 كان يا مكان
في هذا العصر والاوان
كان.........
سيدة جميلة مثقفة ومدرسة، احست في العمل ببعض التعب فستاذنت المديرة ورجعت للمنزل
وليتها لم ترجع
فتحت الباب واذا بها تسمع اصوات غريبة وتاوهات وضحكات تسالت هل دخلت منزل اخر
تاملت ....... لا هذا منزلي ولكن ما هذه الاصوات؟
مشت بخطوات ثقيلة والرجفة تتملكها والخوف يقبض صدرها واذا بها ترى ابشع منظر لم تره من قبل
زوجي والخادمة ....آه
اخذ راسها يدور ويتفكر في المنظر وهي واقفة لا تتحرك امتلات عينها بالدموع الحارقة
ايها الحقير مع الخادمة ......... فكرت تذهب وتقتلهما ولكن استجمعت قواها وقالت لا لن ادع زوجي وعالمي الخاص يذهب لخادمة
رجعت بهدوء للخلف وخرجت من المنزل وهي غاضبة والدموع قد اغرقتها
آآآآآآآآه يازوجي آآآه والف آه منك
جعلت خادمتي تنظر لي بستهزاء
لم تفكر بي
لم تفكر في العشرة الطيبة
في اولادنا آآآآآآآآآآآآآآآآآآه
لم افهم نظراتها لي، وكانها تقول لي فيها انظري لقد اخذت زوجك منك
فكرت وفكرت
هداها تفكيرها بحل يجعلها تنتقم من زوجها بدون ما تخسره وتبعد هذا الشبح عن حياتها
الو زوجي العزيز
وهو في قمة متعته الحرام
نعم يا عزيزتي
اني احس بتعب في جسمي سآتي للمنزل
سلامتك يا حبيبتي وحال شهوته تقول لماذا الان ايتها الغبية الا تستطيعين الصمود لنهاية الدوام
سآتي لاخذك الان
لا لا تاتي لاني اخذت تكسي ما ابي اكلف عليك ارتاح يا عمري
مع السلامة
استيقظ من شهوته الغبية وجلس على الاريكة وهي ذهبت لتواصل اعمال المنزل وكان شيئ لم يكن
وصلت الزوجة المسكينة
وسلمت على زوجها بهدوء ولكن داخل قلبها بركان سينفجر لولا ذكر الله الذي لم يفارق لسانها
استاذنت من زوجها وذهبت لتستلقي على السرير
آآآآآآآآه سريري الذي خانني واستغفلني عليه مع الخادمة
مر الوقت وكان الدقيقة بسنة جاء الاولاد ورفضت الاعتناء بهم معللة ذلك بالمرض صدقها زوجها ومضى اليل عليها في حسرة والم
اشقرت الشمس وعينها لم تذق طعم النوم
جهزت الاولاد ليذهبو للمدرسة
الزوج : الن تذهبي للعمل
لا لن اذهب فانا احس ببعض التعب
حسناا مع السلامة
صاحت بالخادمة الحقيرة هيا اذهبي والبسي العبائة
حاضر مدام
ذهبت معها للمطار
مدام لبش احنا في المطار
علشان انتي راح تسافرين
فاخذت بالبكاء المصطنع
ليش مدام انا والله ما يسوي شي غلط
تمالكت الزوجة نفسها لئلا تقتلها وقالت لها لا ماما وايد تعبانة انتي روحي وبعد اسبوعين تعالي
اوكي مدام مع السلامة
الله لا يسلمك يالحقيرة
.
.
.
.
.
.
.
.
رجعت للمنزل تلملم اوجاعها
اتى الزوج ميري
قالت له سافرت
اصابته الدهشة سافرت وين
قالت له وانت ويش فيك زعلان عليها خلها تولي بدالها عشر
خاف الزوج من زوجته (معقولة تدري عن الي يصير)
ايه ايه بدالها عشر
بس ليه سافرت
والله يا زوجي تعبت علي الصبح وديتها المستوصف
وسوو لها تحاليل
تغيرت الوان الزوج الذي متحسر على اللذة المحرمة
قالو معها نقص المناعة(ايدز)
سقط على الاريكة وسيغمى عليه من الخبر الصاعقة
ويش تقولين ايدز
ايه والله وانا خفت عليك وعلى عيالي وسفرتها في نفس الوقت، الحمد لله اكتشفنا هالشي ولازم نروح كلنا نسوي تحاليل وهو ما علينا خوف بس من باب الاحتياط
طاطا براسه للاسفل
زوجي ما بك
لا شيئ اريد ان ارتاح قليلا
ذهب لغرفة النوم وجعل يبكي حاله
آآآآآآآآآآآه منك ايتها السافلة ضيعتيني وضيعتي اهل بيتي
وش راح اقول ازوجتي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وهو يعض اصابعه ندما
تغيرت احواله اصبح لا يجلس الا وحيدا
البسمة لا تعرف لثغره طريق
زوجي حبيبي ويش فيك
وهو ساكت
يالله علشان نروح نسوي تحاليل
ها تحاليل
احنا ما فينا شي
ادري يا روحي ما فينا شي ولكن على سبيل الاحتياط
لا لا ما نروح ما فينا شي
نظرت اليه وهو يتعذب فتالمت علشانه ولكن هول لم يتالم لها
جعلها مثل المغفلة
مرت الايام واسبوع
اسبوعين
ثلاثة
والزوج صلاة وعبادة ودعاء وخوف من المرض
رافت الزوجة بزوجها وقالت كفاه، كفاه الم نفسي
اعترفت له بالحكاية كلها من البداية الى النهاية
لم يصدق الامر في البداية
ولكن ما ان استجمع قواه حتى اخذ بتقبيل زوجتها وطار بها من الضحك و الضم
قولي انك تمزحين
لا لاامزح ولكني احببت ان اعطيك درس لتستيقظ من اعمالك الشيطانية
فكرت في الطلاق ولكن حبي لك واحبي لاولادي وعشرتي معك جعلتني اهتدي لهذه الفكرة التي ستجعل ناري تنطفا من العمل المشين وترجع لي كرامتي التي افقدتني اياها مع الخادمة
لا ذكرين اسمها لا بارك الله فيها ولا في الساعة الي جت فيها على هالبيت (الزوج)
اوعدك ما راح تشوف عيني غيرك ولا قلبي يدق لوحة ثانية
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وتوتة توتة خلصت الحدوتة
حلوة ولا فتفوتة
| 
الإثنين نوفمبر 17, 2008 5:22 am
[/url]
