همس الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همس الروح

اسرة واحدة**قلب واحد**نبض واحد**همس قلوبنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من ألغى زيارة بلير الى غزة.. القاعدة أم إسرائيل؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




من ألغى زيارة بلير الى غزة.. القاعدة أم إسرائيل؟ Empty
مُساهمةموضوع: من ألغى زيارة بلير الى غزة.. القاعدة أم إسرائيل؟   من ألغى زيارة بلير الى غزة.. القاعدة أم إسرائيل؟ Icon_minitimeالخميس يوليو 24, 2008 5:45 pm

من ألغى زيارة بلير الى غزة.. القاعدة أم إسرائيل؟

توني بلير تلقى 'تهديدات محددة' بوجود مؤامرة 'خطط لها متطرفون مرتبطون بتنظيم القاعدة'.

ميدل ايست اونلاين
إعداد: أحمد عبد الله

يعتبر غالبية الفلسطينيين توني بلير مبعوث لجنة الوساطة الرباعية الدولية مجرم حرب أكثر من كونه مبعوث سلام.

وعلى الرغم من انهم يختلفون في مقدار الفائدة التي يمكنهم جنيها من دوره، إلا انهم لا يختلفون في انه منحاز لإسرائيل.

ولكن، بينما كان المنتظر ان تشكل زيارته لقطاع غزة المحاصر سبيلا لإعادة إستكشاف مواهبة "السلمية"، فقد ألغيت الزيارة، إمتثالا، فيما يبدو، للضغوط الإسرائيلية.

وتقول صحيفة "ذي صن" الشعبية البريطانية، التابعة لامبرطورية روبرت مردوخ، في تقرير نشر الأربعاء، ان رئيس الوزراء البريطاني السابق ألغى زيارة كانت مقررة له إلى قطاع غزة بسبب مؤامرة خطط لها متطرفون مرتبطون بتنظيم القاعدة لاختطافه وقتله.

وقالت الصحيفة إن المتطرفين بثوا بياناً على شبكة الإنترنت "طلبوا فيه من الأشقاء اتخاذ الإستعدادات المطلوبة لتدمير موكب بلير عند زيارته غزة"، ووصفوا مبعوث الرباعية بأنه "مجرم ووضيع وعدو الله".

واضافت الصحيفة أن متطرفاً يُدعى حمزة الغامدي بث رسالة على موقع عربي على شبكة الإنترنت ذكر فيها أن "الفكرة التي تراودني هي اختطافه (بلير) ونحره حين يزور غزة".

وكان من المقرر أن يزور بلير قطاع غزة لتفقد مشروع للمياه ولقاء الفعاليات الإقتصادية فيها، لكن المتحدث باسمه اعلن إلغاء الزيارة "بسبب تهديد أمني محدد".

واشارت الصحيفة إلى أن بلير ألغى زيارة أخرى إلى جنوب إسرائيل بعد تلقي أجهزة الأمن المحلية معلومات دقيقة عن هجوم يستهدفه.

ورجّحت "الصن" احتمال أن تكون المنظمة التي تسمي نفسها "جيش الإسلام" متورطة بالمؤامرة المزعومة لاختطاف بلير وتصفيته.

ولا توجد دلائل تفيد بوجود شخص يدعى "حمزة الغامدي". وعلى الأرجح فانه واحد من الإختراعات التي تتسلى بها أجهزة نشر الذعر الغربية. ولكن هناك من يقول انه واحد من فريق حراس أسامة بن لادن، وأنه قتل في تورا بورا.

ويرجح بعض العارفين بوسائل بلير الدعائية الملتوية ان بلير اخترع قصة هذا التهديد، كما اخترع قصصا كثيرة من قبل، لكي يغطي على امتثاله لرفض إسرائيل قيامه بتلك الزيارة.

ومن المعروف، ان بلير يشتهر في بريطانيا، كخبير لا سابق له في لوي عنق الحقائق وإظهارها بمظهر يلائم "الصورة" التي يحبها عن نفسه.

وعلى سبيل المثال، فللتغطيه على الإتهامات التي توجه له بإرتكاب جرائم حرب في العراق ولبنان وفلسطين، فقد قام بتقديم نفسه كرجل متدين وورع، وأنشأ مؤسسة بإسمه للتشجيع على الإيمان.

ويحاول جيش الدعاية الذي ما يزال يدور حول بلير بان يقدمه وكأنه الأم تيريزا.

وكان مصدر دبلوماسي اسرائيلي ذكر ان ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي ابلغ بلير ان "هناك خطرا قد يتشكل خلال دخوله قطاع غزة".

ورد سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس بأن قوات الامن التابعة لحماس اتخذت اجراءات لضمان سلامة بلير. وقال ان رواية المخاطر الامنية هي اختراع اسرائيلي لمنع الزيارة وانه كان على بلير ان يرفض هذه المزاعم الساذجة.

وقال مسؤولون فلسطينيون وغربيون ان بلير لم يكن يعتزم مقابلة اي من زعماء حماس التزاما بالمقاطعة التي تقودها الولايات المتحدة للحركة الاسلامية الفلسطينية بسبب رفضها الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف.

وابلغ بلير وكالة "معا" الاخبارية الفلسطينية أنه كان حريصا على المضي قدما في الزيارة رغم التحذيرات، لكنه ألغاها بعد "أن أصبحت التهديات أكثر تحديدا وأقرب إلى أن تكون حقيقية".

وصرح للوكالة بأنه لا يزال يعتزم زيارة غزة في وقت لاحق. وقال "أنا عازم على القيام بالزيارة في أقرب فرصة تسنح لي. سيكون مهما لو أنني أذهب وأرى بنفسي ما يجري في غزة وسوف أواصل الضغط من أجل مساعدة الناس هناك".

وكان يفترض بالزيارة الملغاة ان تكون الأولى لمبعوث الرباعية الى غزة.

واعتبر أبوزهري ان إلغاء الزيارة كان نتيجة ضغوط إسرائيلية مورست من الاحتلال الإسرائيلي لمنعها لأن مثل هذه الزيارات لو تمت تعني اعترافا دوليا بفشل سياسة الحصار على غزة وحركة حماس مقابل نجاح الحركة في التمسك بمواقفها السياسية الرافضة للاعتراف بالاحتلال أو التخلي عن المقاومة.

وأضاف أبو زهري "أن هذه الزيارة كانت ستوفر الفرصة للمجتمع الدولي للاطلاع عن قرب على حجم الكارثة التي يتعرض لها سكان القطاع بسبب العدوان والحصار الإسرائيلي".

وندد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة حماس طاهر النون، بما أسماها "الضغوط" التي قام بها "الاحتلال" الإسرائيلي و"بعض الأطراف الأخرى" والتي أسفرت عن إلغاء بلير زيارته الى قطاع غزة "بعدما كان وصل فعلا إلى مشارف القطاع".

وقال إن "الاحتلال الإسرائيلي مارس ضغوطا كبيرة حتى نجح في منع السيد توني بلير من زيارة قطاع غزة كي لا يتسنى له الاطلاع على حجم الكارثة في قطاع غزة بسبب الحصار الظالم المفروض على القطاع وانعكاساته ونتائج الجرائم التي قام بها الاحتلال في غزة".

واتهمت حكومة حماس "أطرافا أخرى" (في إشارة للسلطة الفلسطينية) مارست ذات الضغوط حتى لا يطلع بلير على مستوى الإدارة والتنظيم والأمن في قطاع غزة".

وكان الرئيس الأميركي جورج بوش عين بلير كمبعوث للجنة الرباعية فور مغادرته لمنصبه كرئيس وزراء وذلك لكي يمنح حليفه في حرب العراق فرصة للعب دور في الحياة العامة، ولكي يساهم في تحسين صورته وذلك تمهيدا لتقديمه كرجل سلام.

وهناك من اعتبر هذا الدور تمهيدا لترشيح بلير لنيل جائزة نوبل للسلام، ليس عن دوره في تعطيل صدور قرار من مجلس الأمن بوقف الهجمات الإسرائيلية على لبنان عام 2006، حتى تنتهي إسرائيل من تدمير البنية التحتية اللبنانية، وليس عن دوره في تسويق حملة الأكاذيب التي سبقت غزو العراق، وانما تقديرا لدوره في الإمتثال لضغوط إسرائيل في عملية السلام.

وكان بلير قد اتخذ من القدس مقرا لبعثته ليبقى قريبا من مصدر صنع القرار الإسرائيلي.

ويقول فلسطينون ان حرص حماس على قيام بلير بزيارة غزة، لا يتعلق بأهمية منصبه، ولا يشكل دليلا عن حسن توقعات حماس به، بل لأنها كانت تعول على جعل الزيارة مدخلا لكسر العزلة عن القطاع الذي تحكمه. وهي كانت سترحب بأي مسؤول دولي، مهما قلت أهميته، وتوفر له الحماية الكافية ليقول فيها ما ترغب بسماعه. إلا أن بلير اختار فيما يبدو ان يراهن على فوائد وجود "حمزة الغامدي" لكي لا يمر بالقطاع، ولا يدلي بشهادة عن معاناة الناس فيه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من ألغى زيارة بلير الى غزة.. القاعدة أم إسرائيل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همس الروح :: همس الاخبار المثيرة :: همس السياسى-
انتقل الى: