حققت رولا سعد الكثير من النجاحات في السنوات الأخيرة عبر مجموعة من الكليبات الشهيرة.. أفضلها »الدويتوهات« مع الشحرورة صباح »يانا يانا«, »يا علي«, و»عن إذنك يا معلم« حتى قال البعض إنها أقرب مطربة ممكن أن تجسد شخصية الشحرورة في فيلم عن حياتها, وقالوا أيضاً إنها دفعت للشحرورة 100 ألف دولار لكي تشاركها الغناء!! رولا اتجهت إلى السينما أخيراً في فيلم »غرفة 707« المقرر عرضه قريباً.. عنه وعن أسباب قبولها له وتوقعاتها حوله وأشياء أخرى دار هذا الحوار:
بداية رولا ما الذي شجعك على خوض تجربة السينما? لا أنكر أن مسألة مشاركتي في أفلام سينمائية لم تكن في حساباتي من الأساس لعدة عوامل منها أن جميع السيناريوهات التي عرضت علي لم تكن مناسبة لي وهو ما جعلني أعتذر عنها ولكنني بصراحة أعجبت بسيناريو فيلم " غرفة 707 " كثيراً فالموضوع نقول من خلاله رسالة مهمة وجيدة وهو ما أرغب في تقديمه. وكيف جاء ترشيحك لهذا الفيلم? تحدثت معي د. سميرة محسن مؤلفة ومنتجة الفيلم ورشحتني للبطولة ووجدت أن هناك إصراراً كبيراً من جانبها ومن جانب المنتج المشارك لها " فيردي " لعملي بالفيلم وهذا الأمر شجعني كثيراً على خوض التجربة. ولكن يقال إنك ترددت كث¯¯يراً قبل الموافقة على الفيلم? إطلاقاً.. هذا الكلام غير صحيح, فمنذ قراءتي الأولى للسيناريو أعجبت به كثيراً, ووقعت العقد وبعدها قمت بعمل جلسات عمل وتدريبات على التمثيل لمدة ثلاثة أسابيع مع الفنان مجدي كامل الذي يشاركني البطولة وتحت إشراف د. سميرة محسن والمخرج إيهاب راضي.. والحقيقة إنني سعيدة جداً بمساندتهم وبالنصائح التي وجهوها لي فقد أفادتني كثيراً. وهل طلبت إجراء أي تعديل في السيناريو? أنا لم أحاول طلب أي تعديلات على السيناريو أو الدور ولكن ما طلبته من مؤلفة العمل هو حذف مشهد صغير أرى أنه لا يناسبني. ولكن ألم تقلقي من أن يكون بطل الفيلم أمامك مجدي كامل وهو ليس من نجوم الشباك? أنا لا أهتم بمثل هذه الأمور قدر اهتمامي بالعمل مع فنان حقيقي دارس وفاهم مثل مجدي كامل وهو أستاذ بمعهد السينما.. وقد دربني وساندني بقوة وهو ما أفادني لأقصى درجة.. ومع احترامي للجميع أنا سعيدة جداً بتجربتي مع هذا الفنان المبدع. وما الدور الذي تجسدينه بالفيلم? أجسد شخصية " سارة " وهي طبيبة من عائلة ثرية تتمسك بالكثير من المبادىء الجيدة ووالدها رجل أعمال كبير طارق التلمساني وترتبط بعلاقة عاطفية مع أحد الشبان الذي ليس من طبقتها ويواجهان مشكلات عديدة وخطيرة في علاقتهما. يقال إن هذا الفيلم يعد تنويعة أخرى على رواية روميو وجولييت الشهيرة? هذا صحيح إلى حد ما.. ولكنه مختلف في أشياء كثيرة ستعرفونها عند عرض الفيلم قريباً إن شاء الله فهو فيلم رومانسي اجتماعي »أكشن«. تردد أنك تقدمين بعض مشاهد الإغراء والإثارة في الفيلم? أنا أتمنى تقديم قصص واقعية وأفلام تناقش قضية ما وتتضمن قدراً من التمثيل الجيد.. أما أدوار الإغراء فأنا أرفضها وعلى فكرة سبب عدم قبولي للأفلام التي عرضت على سابقاً أنها كانت تدور في هذا الإطار. وكل ما قيل في هذا الشأن ليس صحيحاً وفيلم " غرفة 707 " هو أول أفلامي السينمائية ولكني قمت بالتمثيل في أحد المسلسلات التلفزيونية في سورية مع الفنان جمال سليمان. بصراحة ماذا تتوقعين لهذا الفيلم عند عرضه? أنا ضد مبدأ التوقعات والإرهاصات خاصة في الفن.. المهم أنني قدمت فيلماً جيداً أرضى عنه وعن مستواه وموضوعه وإنتاجه, أما مسألة الإيرادات فهي رزق في علم الغيب لا دخل لأحد فيها. وهل تنوين تكرار تجربة السينما مرة أخرى? من جانبي أنا أحب السينما جداً ولكن مسألة تكرار التجربة تتوقف على رد فعل الجمهور والنقاد حول التجربة الأولى "غرفة 707 " ومن ثم حتى هذه اللحظة لم أحسم أمري في هذا السياق بعد! ما حقيقة ما تردد عن قيامك بدفع 100 ألف دولار للشحرورة صباح لكي تشاركك الغناء في كليبي " يانا يانا " و "علي"? هذا الكلام عار عن الصحة تماماً والصبوحة أكبر من كل هذه الأشياء السخيفة والشائعات المغرضة وهي عملت معي لأنها أعجبت بي وبما أقدمه من أغاني وبأسلوبي في الغناء. وهل صحيح أنك ستجسدين شخصيتها في فيلم سينمائي عن حياتها? لا, هذا ليس وارداً على الأقل في الفترة المقبلة.. وكل ما هنالك أنه عندما سئلت الشحرورة عن أقرب مطربة يمكنها تجسيد شخصيتها الحقيقية في عمل فني قالت " رولا سعد " ولكن هذا ليس معناه أن هناك فيلم يحضر لهذا الغرض.. وعموماً هذا شرف كبير جداً لي أن تقول الصبوحة عني هذا الكلام. أخيراً.. ما جديدك في الفترة المقبلة? أحضر حالياً لألبومي الغنائي الجديد.. كما سأصور كليباً جديداً في فكرته وشكله وكل شيء فيه وسيعرض قريباً على الفضائيات العربية.