عندما تبشر الأنثى بالوداع
مقتلعةً حباً يعيش داخلها
مستيقضةً من حلماً كان أمنيتُها
بعد أن أودعت المشاعر والأحاسيس في بحر النسيان
كيف للوداع أن يحين قبل آوانه
قبل أن يحطم موج البحر صخور مينائه
كيف للبحر أن يصبح جميلاً
بلا طيور النورس تحلق فوقه
بلا غروب الشمس عند المغيب
بلا أسماك تزين داخله
هل للبحر عروسٌ تسكنهُ
أم قصةً تروى وتحكى على مر الأزمان
هل تريدين أغلاق الكتاب بعد أن أكملتي قرائته
هل أستمتعتي بالقراءة
هل حبكِ حكاية والآن أنتهيتي منه
أتعلمين يا سيدتـي ماذا أحسست عند قرائتي كلماتكِ
خيل لي بأني طفيلي أعيش على جسد