أراك عصي الدمع شيمتـك iiالصبـر أمـا للهوى نهـي عليـك ولا أمـر
بلى، أنـا مشتـاق وعنـدي iiلوعـة ولكـن مثلـي لا يـذاع لـه iiسـر
إذا الليل أضواني بسطت يد iiالهـوى وأذللت دمعا مـن خلائقـه iiالكبـر
تكاد تضيء النـار بيـن iiجوانحـي إذا هي أذكتهـا الصبابـة iiوالفكـر
معللتي بالوصـل والمـوت iiدونـه إذا بت ظمآنـاً فـلا نـزل iiالقطـر
حفظـت وضيعـت المـودة iiبيننـا وأحسن من بعض الوفاء لك iiالغـدر
ومـا هـذه الأيـام إلا iiصحـائـف لأحرفها، من كـف كاتبهـا، iiبشـر
وفيت وفـي بعـض الوفـاء iiمذلـة لإنسانة في الحـي شيمتهـا iiالغـدر
وما كان للأحـزان لـولاك iiمسلـك إلى القلب، لكن الهوى للبلى iiجسـر
وتهلك بين الهـزل والجـد iiمهجـة إذا ما عداها البيـن عذبهـا iiالهجـر
فأيقنـت أن لاعـز بعـدي iiلعاشـق وأن يدي ممـا علقـت بـه صفـر
وقلبت أمـري لا أرى لـي iiراحـة إذا البين أنساني ألـح بـي الهجـر
فعدت إلى حكـم الزمـان iiوحكمهـا لها الذنب لا تجزى به ولي iiالعـذر
ونحـن أنـاس لا تـوسـط iiبينـنـا لنا الصدر دون العالميـن أو iiالقبـر
تهون علينا فـي المعالـي iiنفوسنـا ومن يخطب الحسناء لم يغلها iiالمهر
أعز بني الدنيا وأعلـي ذوي iiالعـلا وأكرم من فوق التـراب ولا فخـر