قررت محكمة باب الخلق منذ قليل تأجيل محاكمة هشام طلعت مصطفى إلى 15 نوفمبر القادم بعد انتهاء الجلسة الأولي لمحاكمة هشام ومحسن السكري المتهمين بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم . وعقب انتهاء الجلسة تم ترحيل هشام طلعت إلى سجن مزرعة طرة وسط إجراءات أمنية مشددة ، بينما التف الصحفيون وقنوات التليفزيون حول فريد الديب محامى المتهم . وخلال الجلسة طالب النائب طلعت السادات المحامى عن عادل معتوق زوج الفنانة اللبنانية الراحلة سوزان تميم ، هيئة المحكمة بالاستماع لشهادة وزير الداخلية المصرى حبيب العادلى واستدعائه فى الجلسة القادمة للإدلاء بشهادته . وطالب السادات كذلك بضم المحضر الخاص بضبط عبد الستار تميم والد سوزان والذى تم بضبطه فى مطار القاهرة وبحوزته 250 جرام هيروين إلى محضر القضية ، وضم المحضر الخاص بواقعة اعتداء شقيق الفنانة على خادمة عادل معتوق . كما طالب السادات هيئة المحكمة بالكشف عن أسماء ملاك الوحدات السكنية بعمارات الفورسيزونز بالقاهرة والأسكندرية والتى يملكها هشام طلعت مصطفى وطلب صورة رسمية من عقد ملكية سوزان لإحدى الوحدات . وطالب السادات باستخراج صور رسمية من التحويلات المالية التى تم تحويلها من حساب هشام إلى حساب سوزان ، واستخراج صورة من حساب الفنانة القتيلة فى بنوك سويسرا . انتشر العشرات من العاملين بشركات هشام طلعت مصطفى فى أرجاء محكمة باب الخلق التى تشهد الجلسة الأولي لمحاكمة هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري المتهمين بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم . وجاء هذا الإجراء لالتقاء هؤلاء العمال بالقنوات الفضائية والأرضية والادلاء بتصريحات مؤيدة لهشام طلعت لكسب الرأى العام وتعاطف الجماهير مع هشام وترك انطباع جيد حول المتهم بقتل الفنانة اللبنانية . كما استعانت أسرة هشام طلعت مصطفى بعدد من "البودى جارد" لتأمين خروجه من باب القاعة وعدم الاحتكاك بالصحفيين والجمهور ، وكانت المحكمة قد رفعت منذ قليل الجلسة لإصدار قرار التأجيل . ووصل عدد الصحفيين الذين حضروا الجلسة لتغطية أحداثها ما يقارب 95 صحفياً من مختلف الجرائد والمجلات سواء المصرية أوالعربية ، كما وصل عدد القنوات الفضائية ما يتجاوز 20 قناة فضائية وأرضية . وجاء المتهمان يرتديان الملابس البيضاء للمساجين وإدخالهما من الباب الخلفى لقاعة المحكمة لمنع المصورين من التقاط صورهما وتم إدخالهما قفص الإتهام . وهو عبارة عن قفص حديدي تحرسة قوات الأمن . وقد أضيف الي القفص جدار عازل من الحديد المسلح والأسلاك الشائكة لمنع أي إتصال أو إشتباك معهما . سادت حالة من الاضطراب والقلق أرجاء القاعة واندلعت العديد من المشادات الكلامية بين الصحفيين ورجال الأمن ، وكان داخل المحكمة فريد الديب المحامى عن هشام طلعت ، كما حضر النائب طلعت السادات عن أسرة المجنى عليها .
|