استغفر الله العلي العظيم

زائر

تعلمنا منذ صغرنا في مجتمعاتنا أن دموع الرجال لؤلؤة ثمينة مع أننا جميعاً بكينا صغاراً وكباراً وينتظرنا بكاء كثير. علّمونا أن الرجل بلا قلب ولا مشاعر، قاسٍ كالصخر لا يبكي، لا يضحك أمام الناس. فيما سمحوا للمرأة أن تبكي ما تشاء ليس حباً منهم في منح المرأة مزيداً من الحرية بل لأنهم يعتبرون النساء العنصر الأضعف في المجتمع والذي لا سلاح له سوى البكاء فقالوا: سلاح المرآة دموعها يجردها من أية قدرة على مواجهة الصعاب ومواجهة التحديات. فالمرأة في الشارع العربي هي الوسيلة التي يعلق عليها الرجال أخطاءهم ويبررون ضعفهم.
والبكاء حق مشروع لكلا الجنسين.. وبالنسبة للرجل فأنا أرى أن الرجل يكبت دموعه أحيانا من أجل نظرة المجتمع.. لان المجتمع لا يعترف بهذه الدموع ويعتبرها ضعفاً وخاصة إذا كانت من أجل أنثى.. ولكن هناك مواقف عديدة يبكي فيها الرجل مجاهرة منها البكاء من خشية الله،والبكاء لفقد عزيز. وباعتقادي أن دموع الرجل عندما تذرف بمكانها الصحيح قوة.. ولكن هذا لا يعني ألا يبكي ولكنني أفضل أن يبكي بعيدا عن أنظار الآخرين وخاصة زوجته وبناته لان المرأة عندما ترى دموع الرجل قد يفقد شيئاً من احترامه ورجولته امامها.
اضافه بسيطه

بغض النظر عن الحب او غيره
..
الرجل ماهو فى النهايه سوى انسان له مشاعر واحاسيس
..
والدموع او البكاء نوع من انواع التنفيث عن دواخل الانسان
..
ورقه المشاعر اذا اقترنت بالرجل فهى شئ رائع جدا ولاتنقص من رجولته شئ بل على العكس تجعله يمتلك القوه وقت الحاجه ورقه المشاعر فى وقت اخر
..
انا احب الرجل الذى يبكى ولكن حين يستلزم الموقف البكاء مع عدم التاثير على رد فعله الصحيح تجاه الموقف اى يتخذ قراراته بعقله ويتعاطف بقلبه

زائر

انسه او مدام رقه الندي

تحيه طيبه و بعــد

انا من وجه نظري مو بعترف بالرجل الذي يبكي لخاطر حب

و انا مع همس الروح ان الرجل مثل الآنثي الاثنين بني حواء و آدم
لكن انا مو بعترف و بفضل الرجل الذي يتغلب علي دموعه لانه تعبر عن الذل
و الانسان الذي يعيش و هو مزلول راح يموت و هو مزلول

اختلاف الرائ لا يفسد للود قضيه