المحمدى وابو جلبان يرحلانعن الاهلى فى يناير

لم أتخذ القرار بنسبة 100%، لكن المؤشرات تؤكد ذلك، فقد أبلغت الكابتن 'حسام البدري' المدرب العام للفريق والقائم بمهام مدير الكرة أنني أنوي العودة إلى الصفاقسي التونسي مرة أخرى بعد انتهاء عقدي مع الأهلي وعدم وجود نية من مسئولي النادي الأحمر لتجديد عقدي، حيث تم وضعي على قائمة الانتظار حيث سيتم التجديد لي في حالة عدم تعاقدهم مع مهاجم إفريقى متميز.

لن أتردد في الموافقة على التجديد؛ لأن اللعب في الأهلي له طعم آخر، فهو نادي القرن الإفريقى وينافس دائما على الفوز بالبطولات.

مفيش شك أن 'وئام' زوجتي ترغب في العودة إلى تونس، لكن في الوقت نفسه إذا كانت مصلحتي في البقاء داخل القلعة الحمراء سأوافق على التجديد.

عودتي إلى المنتخب الوطني كان نتاج تألقي مع الأهلي في الفترة الأخيرة وتحديدا الدور الثانى من الدوري في الموسم الماضي، وبداية الموسم الحالي، ويعود الفضل إلى البرتغالي 'مانويل جوزيه' المدير الفني للأهلي الذي تربطه بمواطنه كويلهو المدير الفنى لمنتخب تونس علاقة جيدة ولفت انتباهه إلى ضرورة وجودي مع المنتخب التونسي.

الحمد لله تجربة ناجحة، خصوصا في العام الماضي وعن طريقها أصبحت أحد الركائز الأساسية للمنتخب التونسي، وأحب أن أقول إن اللعب إلى جوار نجوم أمثال محمد أبو تريكة وفلافيو وبركات يكسب أي لاعب خبرة كبيرة.

للأسف الشديد في مصر تجد أن اللاعب الذي يسجل أهداف هو من يتحول للاعب سوبر ويشيد به الجميع بينما يتناسون دور بقية اللاعبين، وعموما أنا راضٍ عن نفسي كثيرا.

لا شك أنه إنجاز كبير للكرة المصرية، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل الفوز باللقب الإفريقى الذي طالما حلمت به منذ وجودي في الصفاقسي.

لا توجد مشكلات بيني وبينه، لأنني لاعب محترف وأعرف واجباتي جيدا وليس معنى أن يستبعدني الجهاز الفنى من قائمة الـ ١٨ من مباراة بترول أسيوط التي أقيمت مؤخرا أن يكون هناك خلاف بيني وبينه.

ما سبب استبعادك من المباراة؟
بصراحة مش عارف السبب إيه، فقد حدث ذلك في الوقت الذي كنت على يقين بأنني سأنضم إلى القائمة، خاصة أنني لم أشارك مع الفريق منذ فترة طويلة وكنت جاهزا للمشاركة في المباراة.

لأن ما حدث من مستر 'جوزيه' كان مفاجأة من العيار الثقيل بالنسبة لي، حيث لم أتوقع عدم انضمامى لمباراة البترول خاصة بعد تألقي في التدريبات الأخيرة ونيل رضا 'جوزيه' والجهاز الفني.

بصراحة شديدة، الأمر وارد جدا.. لأننى لم أنضم إلى القلعة الحمراء كي أجلس على دكة البدلاء، فما يحدث معي في الوقت الحالي يعتبر الأسوأ في تاريخي الكروي، إذ إنني لم أتعود على الجلوس على الدكة في أي فريق لعبت له.

الأمور لم ولن تصل إلى حد الاضطهاد؛ لأنه ببساطة شديدة يمكنه إصدار فرمان بمنعي المشاركة في التدريبات إذا أخطأت في حقه، وهذا لم يحدث، لأنني لاعب ملتزم ولدي طموحات معينة أسعى إليها عندما انضممت للأهلي.

أتمنى الظهور مع الأهلي بالشكل الذي يرضي جماهيره ومسئوليه، كما أحلم بالمشاركة مع زملائي في حصد العديد من البطولات.

الحكاية باختصار أننى شعرت بتجاهله لي وعدم الاعتماد عليّ بشكل أساسي في مباراة أستراليا، وعندما تحدثت إليه طلبت منه عدم انضمامي إلى المنتخب القطري إذا لم أكن جديرا بذلك.

بصراحة نعم، فقد أكد 'ميتسو' أنني أفتقد إلى لياقة المباريات بسبب عدم مشاركتي أساسيا مع الأهلي.

بإذن الله فرصتنا كبيرة في الفوز باللقب والصعود إلى كأس العالم للأندية في اليابان.