عشقت الأبحار بعينيك ..
رغم انى .. اخاف الدوار .....
عشقت ليالى عيونك ..
رغم انى .. احب النهار ......
ورحلت عنك لأنى ..
اخشى طول الأنتظار ...........
وما هجرتك الا ..
كما يهجر الموج دفء البحار ..
ويعود اليه لأنه ..
يحن دوما للمزار ............
وما نسيتك كما قالوا ..
فهل تنسى البلابل عشق الصغار ..
وكيف انساك ..
وقلبى ..
لم يرتد يوما وجها مستعار ....
فأنا احببتك حقا ..
ورسمت عينيك ....
على كل باب .. فوق كل جدار ...
تضئ لي الدروب لأننى ..
لم أر سواك ..
وغيرك لم أختار ..............
وعدت اليك .. حبيبتى ..
وظننت انك .. احلى الأقدار ....
وظننت ان الطيور قد عادت
تبنى بيوتا فوق الأشجار .......
وتراطم الموج بيننا ..
فما الحب عندك ..
حبيبتى ...
سوى .. دمية يلعب بها الصغار ..
وقد مللت اللعب من سنين ..
ومللت السفر والأبحار ..........
وأرست السفينه بعينيك ..
كى أودعك ..
قبل الرحيل ......
ونقول لكلينا ........
انت الذى لم يدع لى الخيار ....
ونعود نسبح من جديد ..
يحن كلانا ... للمزار ..........
والعمر يمضى مع السنين ..
ومازال كلانا .. يحن .. للمزار ..