السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
النهارده انا جايبلكم موضوع جديده
بس هو يهم كتير من الناس انا لقيته فى موقع عجبنى قلت احطه يمكن نستفيد منه
أنا مش واثقة في نفسي خااالص ودايما بكون سلبية في كل تصرفاتي وكلامي. وبكون متناقضة مع نفسي.. يعني ممكن أكون مع ناس برأي في موضوع معين وأكون مع ناس تانية برأي تاني ويكون هو نفس الموضوع..
بجد الإحساس ده بيضايقني قوي.. أنا عندي 20 سنة وعايزة ألحق أغير نفسي قبل ما أحتك بالناس في الشغل وكده عشان يكون عندي حسن تصرف. بجد أنا تعبت من نفسي وياريت لو عندكوا حلول عملية أقدر أعملها يعني ازاي أكون واثقة من نفسي. وطبعا الموضوع ده مخليني مش عارفة أكلم ولاد خالص ولا حتى أفتح معاهم مواضيع لغاية لما خلاص ابتديت أكره نفسي...
مستنيه الحل وشكرا
b.g
نحن نختار الرسائل التي نقبلها عن أنفسنا أو التي نرفضها، فلا يوجد إنسان على وجه الأرض يشعر شعورا متدنيا عن ذاته إلا إذا سمح هو بذلك ورضي عنه! وقصة بناء الثقة بالنفس قصة مستمرة لا تحدث بين عشية وضحاها، فلكل منا قدرات كبيرة أودعها الله فيه. فمنا من يمكنه استخراج كنوز نفسه وتفعيلها، ومنا من يعجز عن ذلك. فهل يمكن أن يكلف الله إلا مخلوقا له الأهلية لهذا التكليف؟ هل يمكن أن يسخر الله من مخلوقاته كائن عاجز عن استخدام هذه المسخرات؟
فقط يلزمك بعض خطوات لتبدئي بها.. فهذه بعض الخطوات القصيرة لتحاولي بها أن تعيدي ثقتك وتقديرك لذاتك:
1. اعرفي نفسك وبالتالي حددي قدراتك لتحددي الدور المناسب لك، وهذا يتطلب منك بشكل عام كتابة ما تجدينه من مميزات لديك أو يشير إليه من أصدقائك وعائلتك وكذلك العيوب التي ترينها في نفسك ويراها فيك آخرون. ويمكنك عمل قياس لقدراتك العقلية عن طريق الاستبيانات المتعلقة بالذكاءات المتعددة لتعينك على معرفة نقاط قوتك لتبدئي في استثمار هذه القدرات لتقومي بدورك تجاه نفسك وتجاه الآخرين مرة بعد مرة.
2. حين تبدئي في الشعور بمشاعر سلبية تؤثر عليك ابدئي في التركيز على شيء ما خارج نفسك وادرسيه تفصيليا أيا كان، مثال: الباب، لونه، شكله، ملمسه، المهم أن تُبقي تركيزك على شيء، بعيدا عن نفسك، فالتدرب على هذا التكنيك وهو الانتقال من التركيز في شيء يحدث في داخلك يزعجك، لشيء خارجك يساعد كثيراً.
3. انتبهي لحديثك الداخلي، والذي يتركك متضايقة، حزينة، مكتئبة، محبطة. فتحدّدي الاتهامات التي توجهيها لنفسك وقولي لنفسك: هؤلاء الذين يبدون واثقين جدا من أنفسهم لديهم لحظات وأوقات سيئة أيضا بالطبع لا أسمع عنها. وأنك حين تشعرين بأنك عديمة الثقة في وقت ما فليس معنى ذلك بالطبع أن الآخرين يعرفون ذلك ويشعرون به. وكذلك إذا ما أمسكت نفسك متلبسة بقول بعض الكلمات لنفسك مثل: "أنا وحشة في كل حاجة" قولي لنفسك بدلا من ذلك: "مش صحيح، لدي الكثير من الأشياء الجيدة"، المشاعر السلبية تساعد في تضخيم الأمور.
4. لا تقعي فريسة لاجترار المزيد من الأفكار والمشاعر السلبية، وابدئي في استبدال طريقة تفكيرك، بدلا من: "لماذا أشعر بهذه الطريقة؟": "لماذا حدث كذا..؟" فقد يكون السبب قلة قراءتك فتبدئي في الاستزادة من المعرفة والقراءة من خلال كتب أو نت أو غيره.
5. فكري في: "كيف أحب أن أشعر؟". "في أي المواقف أشعر بالثقة؟". "ماذا أحتاج تعلمه لأشعر شعورا أفضل بالثقة في هذا الموقف؟"؛هذا التغيير في التفكير هام جدا فكرسي له بعض الوقت ولتتابعي التغيير البسيط الذي حدث ولا تتوقعي الكثير دفعة واحدة.
6. توقفي عن مقارنة نفسك بالآخرين: فكلٌ ميسر لما خلق له. وكل منا له من القدرات ما يناسب دوره في الحياة وما هو مخلوق له من دور ومهارات تختلف عن الآخر ولكل بصمته ومذاقه.
7. تقدمي خطوة عما أنت عليه الآن.. وتذكري أنه "قليل مستمر خير من كثير متقطع". وفي كل مرة تنجزي شيئاً كافئي نفسك فهذا يساعد كثيراً على التقدم والشعور بالسعادة لتقدمك.
8. تجنبي المثالية.. فالمثالية تقودك للتسويف، وبالتالي تحول دون البدء في تحقيق أهدافك. كما تجعلك دائما غير راضية عن أي إنجاز.
9. حاولي أن تحيطي نفسك بمجموعة إيجابية داعمة، صحبة جيدة تحقق الإنجازات الحقيقية، وتثبتك على تحقيق الإنجاز، وهناك من الأشخاص من يحط من شأنك أو تشعري بذلك معهم فيتسببون في تدني تقديرك لذاتك فلا تعرضي نفسك لهؤلاء، بل حاولي أن تتواجدي وسط بيئة إيجابية دافعة.
10. من الأشياء التي تشعرك بقدرك وأهميتك هو ما تقدميه للآخرين، فكلما نفعتي غيرك كلما شعرت بقيمتك.
11. كوني نفسك ولا تحاولي أن تعيشي دورا ليس لك، عيشي حياتك أنت وليس حياة الآخرين، عيشي الحياة التي تعتقدين أنها جيدة لك، وليس ما يختاره لك الآخرون.
12. حلي مشكلاتك ولا تتجنبيها ولكن بالتدرج. عاملي مشكلاتك على أنها فرص للنجاح والنمو والتقدم بل والانتصار والتحكم بتدرج.
13. احترمي احتياجاتك ورغباتك المشروعة. وعبري عنها وحاولي أن تلبيها.
14. قوي صلتك بالله عز وعلا.
وتذكري أن التناقض أصبح الآن سمة من سمات حياتنا الجديدة -لما نتعرض له- لأنها تدعو لذلك. ولكن حين تقومي بالخطوات التي اقترحتها عليك وحين تدعمي نفسك بالقراءة وسماع وجهات النظر المختلفة ستستقرين وليس التجنب هو حل المشكلات ولكن مواجهتها بتدرج وتدريب.