ماذا أصابك ياقلبى
اليوم غير أى يوم
نبضات قلبي تتعالا
أحساس لا أعلم به
شىء غريب بداخلى
يدفعنى بقوه
لا أعرف لأين
ولكنى وجدت نفسى
أمسكت القلم
وبدأت اكتب بعض هذه الكلمات
لا أعرف ماذا أكتب ولكن
قلبى بداخله شىء لا أعرفه!!
قلت مابك أيها القلب هل أنت حزين؟
أخرج ما بداخلك كى أستريح...
.....
وبدأ القلب يخرج ما بداخله..
وسألنى قلبى
هل الحب قدر؟
قلت له!!!
بالله عليك ألا تعرف الحب قدر؟ !!
أم ماذا أصابك؟
قال لى لا أعرف!!
قلت......
الحب قدر المحبين
ودواء المحرومين
وسيد العاشقين
وأن لم يوجد على الأرض
ما بقت الأرض حتى الحين
قال لى هل أنت تحبى؟
قلت......
أتعجب منك يا قلبى!!!!!!
وأنت أول الخافقين
ألا تعلم أنى أحب؟
وأنت من العاشقين
قال لى هل للحب لون أو شكل؟
قلت له :
هل تعرف لون السماء؟
قال لا :
قلت :
يقولون أنها زرقاء
ولكن السماء متغيره الألوان
فالحب متغير الطباع مثل السماء
فصفائها فى الصباح
من صفاء ونقاء الحب الجميل
ولونها الداكن المحمل بالغيوم والسحاب والامطار والرعد والبرق
بلون خلاف الأحباب
أم اللون الأصفر والمائل للإحمرار ساعات الغروب
لون الغدر...
عندما تغدر بنا الشمس وتذهب لمكان أخر وتحرمنا من نوريها
ويأتى الليل بسواد لونه وأشباح أحلامه
وهو أفظع أنواع الحب
فالحب يتشابه مع لون السماء
فهو
صفاء وإحساس وهمسات ونظرات وشجن وعتاب وعذاب وخلاف وغدر.
أما شكل الحب .
فقلت له :
هل تعرف شكل الهواء؟
قال لا..
قلت :
فالحب كالهواء
يدخل الى القلب لا نشعر به
إلا وهو يسكن بداخلنا ويتمكن منا
فبدون الهواء لانستطيع أن نعيش
وبدون الحب لا يوجد معنى الحياه
قال أتعجب منك !
هل بك كل هذا وتتحمليه..
فقلت له :
ألا تعرف ؟
وأنت من رميتنى بداخله
وأرهقت جسدى الهزيل بما لا يتحمله
وجعلت الليل نهارا أسجن داخله
قال لى بالله عليك
هذا هو قدرك
ولا مفر من القضاء والقدر
ولى بقيه معك...........