في عالم الحب.. ودنيا العاطفة..وسور الرومانسية.. صورتان طبيعتان من صور الحب:
ـ حب حسي يفتن فيه الرجل بالمرأة، من حيث هي أنثى، تحقق له المتعة واللهو وإرضاء الحواس. فتنة تدفعه إلى طلب الجنس الأخر في عمومه، لأنه يرى فيه الوسيلة لتحقيق متعته ولهوه. فالمرأة عنده ليست غاية للحب ولكنها وسيلة إليه، وهو لهذا لا يقف حبه عند واحدة، يهب لها قلبه وحبه وإخلاصه ووفاءه، ولكنه ينتقل من واحدة إلى أخرى، كما تنتقل النحلةُ من زهرةٍ إلى زهرةٍ. طلباً للعطرِ والرحيقِ، فهو دائماً ظامىء، كلما رَوُيَتْ نفسهُ من كأسٍ عاوده الظمأ إلى كأسٍ أخرى
ـ وحب روحي يتعلق فيه العاشق بمحبوبةٍ واحدةٍ، يرى فيه مثلَهُ الأعلى، الذي يحقق له متعة الروح ورضا النفس، واستقرار العاطفة، فهي الهدف الذي يطلبُه، والغاية التي يسعى إليها، يوقد له الشموع ويحرق البخور. مثَلُه مثل الفراشة التي تتهافت على النور، ولا تزال تحوم حوله، حتى تحترق بناره فالمحبوبة عنده هي الكأس التي يقضي حياته ظامئاً إليها لا يطلب غيرها ولا يتجاوز إلى غيرها.
فاقرأ أخي المسلم هذه الكلمات وأنت أيضاً أختي المسلمة ...
لان العالم الإسلامي اليوم قد ضلت مراكبه وضاعت أفكاره وذابت أخلاقه وشوهت سمعته ودنست آدابه .....الدليل.. طالع سجل العالم المشهود
أخوكم