تسلم إيديكي يا نينه.. أما عليكي طشة ملوخية إمممم مفيش بعد كده.. كتير بنسمع الكلام ده ديالوج في أفلام 'عماد حمدي' القديمة ونجده يقبّل يد نينه عشان طبق الملوخية كان جنان.. وفي نسخة 2008 الجنان كان شكل تاني.
قصة حقيقية من الواقع..
الناس وهي بتتخبط مش عارفة تدعي لـ'أوباما'.. وتدعي على 'ماكين' واللي زيه زي أستاذه 'دبليو بوش' -الله لا يرجعه- المهم والناس مشغولة بمتابعة الانتخابات ونتائجها الأولية وحكايات استطلاع الرأي وبتدخل على النت وبتابع نشرات الأخبار على المواقع والدش كان فيه ناس تانية بتعمل حاجات متقدمة جداً.. وبدون رغي تعالوا نخش للحكاية على طول.
مشهد داخلي مسئول كبير في جريدة مشهورة يتكلم في التليفون مع صديق له يفهم من المكالمة أنه أحد الأفراد 'المهمين بالجهاز الطبي للمنتخب' يظهر من الحوار أنهم متعصبين أكثر من جماهير الدرجة الثالثة.
المسئول الكاتب: شفت يا صديقي... الأهلي خلاص هيوصل اليابان وهيكسب وإحنا زي ما إحنا نخسر من فرق عدمانة وعلى طول في المحاكم والأقسام.
الدكتور: طب بس بلاش توجع قلبي كده.. هو الواحد ناقص.
المسئول الكاتب: بس إيه يا راجل.. ده الواحد قرفان وطهقان.. شوف إحنا بيتعين لنا لجنة عشان الانتخابات وهما هيلاعبوا القطن... يا رب يتنجّدوا بستميت غرزة وعربي!!
الدكتور: باقولك إيه إنت وجعت قلبي عايز الحل.. عايز تشوف في العفاريت دول أي حاجة من اللي بيحصل لنا دلوقتي؟
المسئول الكاتب: يا ريت يا دكتور.. قول لي أعمل إيه هات لي أعقد المعادلات الكميائية أو العلمية ونطبقها عليهم.
الدكتور: يا راجل معادلات كيميائية إيه بلا كيميا بلا يحزنون.. أنا هاقولك وصفة من بتوع ستي نينه.
المسئول الكاتب: قول ياعم وأنا وراك على طول.
الدكتور: شوف يا سيدي هتستنى لحد ما الماتش ما هيبتدي.. يعني يوم الماتش بتاع القطن تروح قبل المباراة على طول وتطلب من أم العيال تعملك حلة ملوخية خضراء.
المسئول الكاتب مندهشاً: يا سلام يعني الملوخية هتعمل إيه؟!
الدكتور: أهو اللي ما يعرفش يقول عدس.
المسئول الكاتب: يا عم هي عدس ولا ملوخية؟!!
الدكتور بعصبية: ما قلت لك ملوخية.
المسئول الكاتب: طب بلاش تزهق أنت ونينه.. وكملي الوصفة اللي هتجيبهم الأرض.
الدكتور: ما هي خلصت.. تاكل الملوخية وهتشوف اللي هيحصل للأهلي.
وفعلا ما كدّبش المسئول الكاتب الخبر وتعمل له زوجته الطبخة.. وكلْ وقعد قدام التليفزيون يفكر عشان الأهلي يتغلب... ولكن الأهلي ما اتغلبش وغلب وقرب أكتر وأكتر من التتويج واليابان.. مش والنبي عيب كبير يبقى فيه من عينة الدكتور والمسئول الكاتب الكبير اللي بيجرجر الناس المخدوعة فيه وبيكتب كلام من بتاع الجرايد اللي بيعمي الناس بيها... وهو لسه عايش في البخت والكلام الفارغ والخرافات وبتقولوا الناس في الدنيا متقدمين عننا ليه؟ .. طب ده حتى السؤال ده نفسه عيب.
القصة التانية
وطالما إن أصحاب الكلمة -أو نقول: بعضهم- عايشيين في الخرافة... وبيتصرفوا في شغلهم وكأن دي عزبة بابا ودادي... يبقي أبداً مش غريب إن المنظومة تتكعبل علي جدور رقبتها.. وما يبقاش أبداً غريب إن اللاعيبة يشربوا مخدرات، القصة تبقى غريبة لما نسمع إن الست 'أم شوقية' مش عارفة تصرف بضاعتها في النادي.. والأغرب إن 'أم شوقية' مش ملاحقة على الطلبات طب الولية تعمل إيه وكمان مفيش أوفر تايم.. نخش على الحكاية.
مشهد داخلي في معمل طبي وتحاليل واللاعيبة يجلسون على كراسي جلد والتكييف شغال.. البيه المدرب الجديد بتاع كرة اليد اللي لسه متعين جديد عايز يفرد قلوعه من الأول -والقلوع تعود لقلوع المركب الشراعي وتعني أن الشخص شايف نفسه- المهم البيه رأسه وألف سيف محكم دماغه إنه يعمل تحاليل لكل الفريق مش عشان حاجة لا سمح الله ولكن عشان يعرف جسمهم عايز إيه ومحتاج فيتامين إيه وكده يعني زي شغل الخواجات.. المهم.
المدرب: يالّه يا رجالة خشوا على أخد العينة.
واحد من اللاعيبة: نخش أيه وعينة إيه.. الراجل ده عايز إيه.. ده كلام؟! الواحد مش مستريح من اللي بيحصل ده... زي ما يكون فيه حاجة كده مش مريحاني.
واحد تاني: الراجل ده مزقوق علينا ولا إيييييه؟! أنا خايف يا رجالة من الكوتش ده.
واحد تالت: يا جماعة ده أنا لسه عامل دماغ.. والواحد 'الجوان' عامل أحلى دماغ.
ممرضة بنعومة: اتفضلوا يا جماعة كل واحد يشمر دراعه عشان آخد العينة منه.
لاعب: إيه الحلاوة دي يا رجالة.. آهي دي أحلى حاجة في الليلة دي يا جماعة... اتفضلي يا مزّة.
بعد مرور وقت التحليل الممرضة تخرج مسرعة وتجري عشان تبلغ الدكتور بنتائج العينة.. والمدرب بيجري وراها يحاول الاستفسار منها عن النتيجة.. وترفض وعلى وجهها علامات الغضب.. وفي غرفة جانبية تُطلع كبير الأطباء على النتيجة التي يظهر فيها أن البهوات بيخدوا نوع من أنواع المخدرات.
ينزل الخبر زي الصاعقة على المدرب ويقول لهم: يخرب بيتكم ضيعتونا وضيعتوا نفسكم.
الخبر يروح النادي بسرعة البرق وعلى طول المجلس يقرر شطب 'حسن عواض' ويدّي فرصة تانية للاعيبة الصغيرين.
القصة الأخيرة: رؤساء الأندية كله فل ومش عايزين حاجة
القصة دي بجد حصلت في المنصورة وفي الجولة الانتخابية بتاعة الكابتن 'سمير زاهر' والقصة مش في الوعود اللي بتتوزع من المرشحين للرئاسة ولكن النكتة إن البهوات رؤساء الأندية الغلابة لما تسألهم عايزين إيه وطلباتكوا إيه المفاجأة إنهم قالوا مفيش أي حاجة والدنيا حلوة -على رأي الست نانسي عجرم- والناس زي الفل وكل حاجة حلوة والحياة فل الفل.. شوف الناس نسيت نفسها وضربوا أنديتهم بالبرطوشة عشان مصالح خاصة، زي تعيين الأقارب والمحاسيب والذي منه وخلاص على كده.. صحيح دول ياما هنشوف منهم.