همس الروح الادارة
عدد الرسائل : 2919 الموقع : عيون حبيبى العمل/الترفيه : المطالعة المزاج : رومانسى المهنة : الهواية : لأوسمة : تاريخ التسجيل : 23/06/2008
| موضوع: زواج بدون مهر الحلم المستحيل الثلاثاء نوفمبر 11, 2008 3:40 am | |
| زواج بدون مهر .. الحلم المستحيل أفضل وسيلة لهزيمة العنوسة وتشجيع الشباب على الزواج تحقيق - الجازي العنزي : في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وما صاحبها من عجز الكثير من الشباب عن توفير مستلزمات الزواج التي تتطلب تكاليف باهظة من سكن مؤسس وحفل عرس وشبكة ومهر وغيرها من متطلبات يقتضيها المظهر الاجتماعي هل تقبل الأسرة او الفتاة بشاب جاءها لا يملك سوى راتبه ولديه خلق وسيرة ذاتية ناصعة البياض وعلى استعداد لتأثيث بيت يتناسب مع دخله؟ فلا يخفى على أحد نتائج الدراسات الاجتماعية التي تشير الى ارتفاع نسبة العنوسة بين المواطنين من الجنسين واتجاه رقم كبير من الشباب للزواج من أجنبيات هربا من تكاليف لايقدرون عليها يتطلبها الزواج من مواطنه كما لا يخفى على أي متابع التغييرات التي جرت على المجتمع خلال السنوات الأخيرة والتي أحدثت نوعا من التفكير الايجابي تجاه أشياء كانت من المسلمات في السابق ولايجوز الاقتراب منها وعلى رأسها التزام العريس بمهر كبير ومنزل مؤثث من أبرز بيوت الأزياء العالمية وعرس يعلم به القاصي والداني وقائمة طويلة من المتطلبات. الراية وجهت السؤال للفتيات من أعمار مختلفة فجاءت الإجابات متباينة ولكن وفقا لعمر الفتاة فالتي في مقتبل الشباب تتمسك بالمهر والعرس بعكس تلك التي باتت تخاف مرور قطار الزواج فسقف مطالبها مختلف تماما والى آراء الفتيات. تقول جواهر ماجد: لم تصل الفتاة القطرية إلى هذا الوضع وهو دفع المهر او التنازل عنه ولكن هذا لا يمنع أن كل شيء وراد، ففي الهند الرجل مخلوق مقدس والأنثى عليها أن تسترضيه بشتى الطرق، تعمل من أجل تغطية احتياجاته، تدفع له المهر وتعد بيت الزوجية وأنا عن نفسي أرفض التنازل عن حق أحله الله لي. وتضيف هيا فالح والله من ناحية المهر ما أرضى يعني على الأقل أحس بمكانتي ورغبته بي وهذا لا يعني أنني مادية ولكنه شيء متعارف عليه فالمهر ليس ركنا لصحة الزواج ولا يضمن السعادة ولكنه يرمز الى تقدير قيمة المرأة والزواج .. فقد قال صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة حينما لم يجد ما يقدمه مهراً لزوجته التمس ولو خاتما من حديد أما حفلة الزواج بصراحه لا تهمني كثيرا وليس شرطا بأن تكون في أرقى الفنادق لأن فيها إسرافا وتبذيرا لكن النبي صلى الله عليه وسلم حث على إشهار الزواج ليس بالبذخ المعروف والإسراف الفاحش. وتؤكد خلود المهندي انه من حق أي فتاة أن تفرح بليلة زواجها ولكن التواضع شيء أساسي وتقول أنا عن نفسي لو صار لي رزق ما راح اكتم فرحتي بالعكس ألبس الفستان الأبيض وهذا حلم أي بنت وبسوي لي زفة حتى لو عائلية بين أهلي وأهله أهم شيء إني أكون سعيدة. أما نوف السليطي فتقول لماذا هذه التضحيات والتنازلات يعني بنت عمرها 18 سنة تقدم تنازلات عن الشبكة والمهر خوفاً من العنوسة لا طبعا لن أقدم أي تنازل لا عن مهر ولا شبكة ولا حفلة زواج فجميعها حق من أبسط حقوقي. وتضيف زميلتها تماضر الهيدوس أن تقديم التنازلات يبدأ عندما تصل الفتاة إلى مرحلة العنوسة و هي عندما تصل البنت لعمر 40 سنة بدون زواج هنا أظنها سوف تضطر الى التنازل عن المهر والشبكة وحتى حفلة الزواج في سبيل الحصول على زوج. ولكن تخالفها الرأي سلوى الأنصاري التي ترى أنه ليس من الضروري أن كل من تصل الى عمر الثلاثين تقدم تنازلات و الأمثلة كثيرة لبنات وصلت أعمارهن الثلاثينيات و مع هذا نراهن تزوجن و على الطرق المتعارف عليها وبكامل حقوقهن ومن وجهة نظري البنت مهما وصل عمرها عفتها هي سر جمالها و لا وجود للعنوسة والتنازل عن الحقوق ليس له مكان في مجتمعنا بتاتاً. وتؤكد لطيفة سعود التي تزوجت قبل خمسة أشهر تقريبا وسط حفلة صغيرة أقامتها في البيت في حضور الأهل وبعض المقربين. ومنذ ذلك التاريخ و حتى اليوم تسمع لطيفة كلمات المدح والثناء لعدم إغراق زوجها بالديون والمصاريف. وتضيف: لم أطلب مقدماً ولا مؤخراً ولا حتى ذهباً بل ما طلبته وما أزال أطلبه هو علاقة مستديمة لا تقوم على المال والثروة . ووصل الأمر بصديقاتها وبنات العائلة إلى الاستهزاء بها و وصفها بالرخيصة والبعض أطلق عليها وعلى أخواتها خذ واحدة والثانية مجانا وذلك لإلغائها المهر وتكاليف العرس والزفاف ولكنها كبرت بعيون الكثير وبعد زواجها بأقل من شهرين خطبت شقيقتها وتضيف لطيفة ألم يقل عليه السلام أفضلهن أقلهن مهراً ، وألم يقل عز وجل في محكم التنزيل (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً). وتقول ميسون أحمد كنت على وشك الخطبة لكن شجاراً وقع مع أهل الشاب حول تكاليف المهر . فتارة يطالبه والدي بزيادة المبلغ وتارة يقول له والد الشاب هذا كثير وزيادة . واضطرني الأمر إلى تأجيل موعد الخطبة ريثما أتمكن من إقناع أهلي بأنني لست سلعة للبيع والشراء وإنني أرفض رفضاً قاطعاً تبذير المصاريف على أشياء سخيفة بينما بيت الزوجية ينقصه الكثير ليصبح قابلاً للسكن. تقول سهام المنصوري عندما تتنازل الفتاة عن طلباتها سيطمع بها العريس وربما يحرمها من الكثير بحجة عدم امتلاكه مالاً. وتضيف والدة سهام أنه: يجب أن تطلب الفتاة مبلغاً معقولاً من المال لشراء بعض الحاجات كي تتأكد من كرم الشاب وقدرته لاحقاً على تلبية مصروف الأسرة . وتضيف رابيا أقبل بالزواج دون حفلة زفاف ولكن لابد من دفع المهر أما صوفي فتؤكد إن الحب أهم من كنوز الدنيا بأكملها وتعارضها سمية محمد قائلة: طبعا من حقوق المرأة على زوجها دفع المهر وإشهار هذا الارتباط بحفلة الزواج ولا أقبل بغير ذلك انه حلم كل فتاة أن تلبس الفستان الأبيض وتفرح بليلة عرسها. بينما رأت السيدة أم ناصر أن المهر حق يعزز قيمة الفتاة وأنه حقها ويجب أن تتمتع به لأنها إن لم تحصل عليه قبل الزواج فلن تحصل عليه بعده وترفض أن تزوج ابنتها بهذه الطريقة. وتؤيدها بالرأي أم راشد وتقول أنا بصراحة لا أفضل الزواج بدون مهر أو بمهر رمزي كمئة ريال كما أنني لست من مؤيدي غلاء المهور وخير الأمور الوسط وأنا عند زواجي لم يشترط والدي مهرا معينا ولكن زوجي دفع المتوسط عندنا في قبيلتنا وهو خمسون ألف ريال ولعلي أذكر لكم هذه القصة التي تؤكد أهمية المهر لتعزيز قيمة الزوجة يحكى أن رجلا زوج ابنته وطلب من زوجها مهرها كيس بصل فأحضر الرجل كيس البصل وأخذ عروسته وذهب وهم في الطريق مر العروسان بنهر ماء فعبر الرجل النهر بسرعة ثم قال لعروسته اعبري النهر فقالت له ساعدني فقال لها أعبريه او ارجعي لأبيك فلم أدفع فيك سوى كيس بصل. وتزوج هذا الرجل من فتاة أخرى وطلب أبو الفتاة مهراً لابنته كيس بصل مملوءاً بالذهب فدفع الرجل المهر وأخذ عروسته وذهب ومرا على نفس النهر فهنا حمل الرجل زوجته وعبر بها النهر وهو يبتسم . وتضيف زهرة أنا شخصيا لا أريد مهراً ولا شبكة ولا أحب الذهب وقليلاً ما ألبسه فلماذا أثقل كاهل زوج المستقبل بالديون والشيكات ولكن ربما أهلي يرفضون قراري وهذا للأسف للتباهي أمام الناس بأن زوج ابنتنا دفع لها مهراً وقدره كذا وشبكتها الألماس بالسعر الفلاني، قد اتفق مع عريسي على أن يكون المبلغ المدفوع في الشبكة نستغله للسفر والسياحة أما فيما يخص المال فأظن أن البنت يجب أن تساعد زوجها و لا تكثر عليه خصوصا إذا كان في بداية حياته العملية و هذا حال الكثير من شبابنا اليوم ديون وأقساط لماذا لا تفكر في التوفير حتى يعمرا بيتا يجمعهما. ومن جهة أخرى تؤكد سارة المري بصراحة أنا ضد الزواج بدون مهر، والمهر الرمزي يعتبر مساعدة للزوج لكن في بعض الأحيان يكون إذلالاً للفتاة من الزوج يقول والدي إن صديقا له زوج ابنته بمهر قدره 2 ريال، طمعاً برجل صالح و المهم وبعد الزواج بفترة بدأ الزوج ينادي الزوجة بأم ريالين يستهزىء بقلة مهرها، في بداية الأمر صبرت وتحملت ولكن إلى متى، وعندما ذهبت لزيارة أهلها أخبرت والدها بالموضوع، وعندما جاء الزوج يريد زوجته قال له الوالد إذا كنت تريد زوجتك ادفع المهر الذي كان من الواجب عليك دفعه من قبل وهو 000.200. وتقاطعها زميلتها نجلاء الأحبابي تقول خير الأمور الوسط لا المبالغة بالمهر ولا تزويج البنت ببلاش المهر من حق البنت وخير الأمور أوسطها .. بعدين مهما يسألوا أهل البنت عن الشاب عن صلاحه وأخلاقه تبقى هناك حلقة مفقودة الطباع ياما ناس سيرتهم طيبة لكن طباعهم صعبة وكل شيء يرجع للقسمة والنصيب والزوج الطيب يقدر لو كان أخذ زوجته بمهر قليل أنا أعرف وحدة زوجها أعطاها مهرا قليلا لظروف معينة وبعد كذا سنة فاجأها وقال لها لج بذمتي باقي مهرج وأعطاها المبلغ. وتقول دانة سعيد المهم إن الإنسان يكون مرتاحا أما الحفل والمهر هذه أشياء شكلية، فمن الممكن أن أقيم حفلا بفندق كبير وأحصل على مهر ضخم وأن تتحول حياتي الى جحيم مع زوج المستقبل، فالحياة السعيدة أغلى من كنوز الأرض، والاستقرار والتفاهم وتقبل الطرف الآخر هي أهم مقومات الزواج السعيد. وتؤكد عفراء رفضها للزواج بلا مهر لأن المهر الكبير يعكس مدى مكانة العروس من الناحية الاجتماعية، كما أنه يزيد قدرها وقيمتها لدى الشخص المتقدم للزواج منها. وللوقوف على رأي الشرع يقول فضيلة الشيخ عصام الشعار عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للافتاء يجوز للمرأة أن تتنازل عن المهر كله أو بعضه لزوجها بإجماع لقوله تعالى: (وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً) النساء: 4 . أي فإن طابت أنفسهن لكم عن شيء من الصِداق فوهبنه لكم فكلوه طيباً محمود العاقبة لا ضرر فيه عليكم في الآخرة، وقد نزلت رداً على من كرَّه ذلك، ولكن هذا التنازل لا يكون قبل العقد لأن فيه حقا لله غالب، وإنما يجوز لها التنازل بعد العقد، وليس لها الرجوع بعد ذلك. ويضيف: للزوجة التنازل عن النفقة والذي منها الشبكة، ولكن لا يصح هذا التنازل إلا بعد العقد لا قبله، لعدم وجود سببه حينئذ فتسقط نفقتها المستقبلية عند المالكية، وخالفهم الجمهور وذهبوا إلى عدم صحة الإبراء، ولكن ليس معنى كلامهم وجوب مطالبة الزوجة لزوجها بالنفقة بل الأمر عائد إليها إن شاءت طالبت وإن لم تشأ فلا شيء عليها، كما ذهب الجمهور إلى صحة التنازل عن النفقة الماضية. فالمسلم المؤمن الحق لا يظلم وخير لولي الأمر أن يضمن دين الزوج وخلقه من أن يضمن ماله عاجله ومؤجله، والمهر الفاحش لا بركة فيه لأنه يثقل كاهل الزوج وقد لا تطيب به النفس.. والمغالاة في المهور أحد أهم أسباب تأخر زواج الشباب مما ينذر بفساد كبير وبكارثة اجتماعية وهذا لا ينبغي أن يحصل في ديار الإسلام الذي يسر سبل الزواج وحث عليه.
| |
|
الضؤ الشارد عضو جديد
عدد الرسائل : 1 العمر : 38 العمل/الترفيه : مهندس كمبوتر المزاج : عالى مزاجك اليوم : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 11/11/2008
| موضوع: رد: زواج بدون مهر الحلم المستحيل الثلاثاء نوفمبر 11, 2008 4:43 am | |
| واللة يا ريت تتم هذة الوسيلة بمصر يا ختى العزيزة ونرتاح من هموم الشقة والمهر واللى واللى[quote][code] | |
|