همس الروح الادارة
عدد الرسائل : 2919 الموقع : عيون حبيبى العمل/الترفيه : المطالعة المزاج : رومانسى المهنة : الهواية : لأوسمة : تاريخ التسجيل : 23/06/2008
| موضوع: (حب وسعاده و أجر)..... الأربعاء نوفمبر 19, 2008 1:24 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"صباح الخير والأمطار والإحساس والطيبة "
ندخل في الموضوع والعرض الخاص المغري بدون مقدمات
لكل من يجري وراء السعادة .. ولمن يبحث عن الأجر ..
ولمن يتمنى محبة الناس .. ولمن يسعى لجمع الحسنات ..
ولمن يريد الدعوة الصامته إلى الله ..
كيفية الحصول على هذا العرض الخاص :
تستطيع ان تناله وانت في مكانك وعلى كرسيك أمام حاسوبك
تناله ولو برسالة جوال .. او برنة هاتف .. او بكلمة بسيطه ..
او بلمسه حانية .. او ببسمة صادقة .. اتريدون معرفة العرض :
هو أمر بسيط يكسب الكثير
هو أمر سهل لكنه عظيم
أنه :
"إدخال السعادة إلى قلوب الآخرين"
نعــــــــــــــــــم
فإدخال السرور على قلوب الآخرين سبب للمحبة والتقارب
ولإمتزاج القلوب وائتلافها ..
بالإضافة إلى إن إدخال السرور على قلب مسلم يعد من أهم القربات
التي تقرب العبد إلى الله سبحانه وتعالى ..
وايضاً سبباً للسعادة التي يبحث عنها الكثير
فسعة الصدر والإنبساط قد نجدها في مساعدة الآخرين
وفي تقديم العون لهم، وعندما نرسم الابتسامة
على وجوه الآخرين وندخل الفرح إلى قلوبهم.
هنا تذكرت قصة لأحد اكبر أغنياء العالم قرأتها منذ زمن
سأكتبها لكم بصياغتي وعذراً على التحريف
" كان يامكان في قديم الزمان هناك شخص غني جداً لكنه شقي
فقد كان دائم الحزن والإكتئاب ففكر يوماً بالإنتحار واراد ان يصرف امواله
قبل ان يموت فذهب بامواله إلى الفقراء واخذ بتوزيعها عليهم
فرأى السعادة على وجوه الفقراء وأطفالهم
سعيدين بما أعطاهم وفي هذه اللحظات
أحس بالسعادة تغمر قلبه فعلم بعدها ان السعادة هي ان تسعد
الآخرين وعدل عن قرار الإنتحار "
تمت
ولقد عبّر كثير من الصالحين قديماً وحديثاً عن تلك السعادة
التي يجدونها في العطاء وإدخال السعادة على الآخرين
فقال أحد الصحابة عندما سئل عن أحب الأعمال إليه :
" إدخال السرور على المؤمنين ، قيل : فما بقي من لذتك ؟
فقال إدخال السرور على الإخوان ".
كما قال "سيد قطب" متحدثاً عن تجربته في العطاء :
" يصعب التفرقة بين الأخذ والعطاء
لأنهما يعطيان مدلولاً واحداً في عالم الروح
فكل مرة أعطيت لقد أخذت ، لست أعني أن أحداً قد أعطى لي شيئاً ،
إنما أعني أنني أخذت نفس الذي أعطيت لأن فرحتي بما أعطيت
لم تكن أقل من فرحة الذين أخذوا " .
....
وقالت إحداهن
كنت اخدم الناس على حساب نفسي... ومع ذلك ما كنت أتذمر...
أتعرفون لماذا ؟ لأني كنت أحب هذا الفعل ...
كان يجلب لي السعادة والفرح ...
لذلك لم أعتبر نفسي يوماً إنسانة مضحّية ...
إذ إن المضحي هو الذي لا يلقى مقابلاً لما ضحى به ...
أما أنا فلقد كنت آخذ الأجر مقابل كل عمل أقوم به ...
كنت آخذ أكثر مما أعطي ... وكنت لا أجد المتعة إلا عندما أرى السعادة
على وجوه الآخرين ... وكم كان يشتد فرحي عندما أعطي شيئاً أحبه ...
وكم يشتد حزني عندما أشعر بالعجز أمام بعض الاحتياجات
التي تفوق طاقتي المادية والمعنوية.
-------
وهنا نأتي الى الأساليب والوسائل المؤدية إلى
إدخال السرور لقلوب الآخرين
منها ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم:
(أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ أَنْفَعُهُمْ وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ سُرُورٌ
تُدْخِلُهُ عَلَى مُؤْمِنٍ)
كيف انفع الناس وادخل السرور إلى قلوبهم ؟
أجاب صلى الله عليه وسلم في فقال :
(تَكْشِفُ عَنْهُ كَرْبًا أَوْ تَقْضِيَ عَنْهُ دَيْنًا أَوْ تَطْرُدَ عَنْهُ جُوعًا
ولِأن أَمْشِي مَعَ أَخِي الْمُسْلِمِ ِفي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِليّ مِنُ أَنْ
أَعْتَكِفَ شَهْرًا فِي الْمَسْجِدِ وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللهُ عَوْرَتَهُ
وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ مَلأَ اللهُ فِي قلبه
رَجَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ
حَتَّى يُثْبِتَهَا لَهُ ثَبَّتَ اللهُ قَدَمَهُ يَوْمَ تَزَلُ الْأَقْدَامُ)
سبحان الله العظيم
بعد قراءة هذا الأحاديث
هل استشعرتم مدى عظم أجر نفع و إدخال السعادة إلى الآخرين ؟
فلا أقل من الابتسامة والبشاشة،
فابتسامتك بوجه أخيك المسلم صدقة
ولها أثرها العظيم في كسب القلوب ..
ولذلك قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
[ لَاتَحْقِرَنَّ مِنْ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ]
وقد كان صلى الله عليه وسلم ينبسط مع الصغير والكبير:
يلاطفهم ويداعبهم فما ترك صلى الله عليه وسلم سبيلاً إلى
قلوب الناس إلا وسلكه ما لم يكن حراماً،
فإذا كان كذلك كان أبعد الناس عنه.
وكما كان عليه الصلاة والسلام يحرص دائما على إدخال السرور
على زوجاته،
ولا يمنعهن من أي أمر يحقق لهن الراحة والسعادة،
بل يبادر إلى تلبيته بنفسه قبل طلبهن ذلك منه.
كما نرى ذلك في دعوته السيدة عائشة رضي الله عنها للتفرج على
بعض الألعاب البهلوانية، حيث أقامها خلفه، وظلت تتفرج حتى شبعت!
ووسائل ادخال السعادة الى قلوب الناس كثيييرة جدا
في جميع نواحي الحياة
وهنا نركز على امر المنتدى والحياة الإلكترونية
بردك على مشاركات إخوانك تسعدهم
وبسؤالك عن عضو عاد بعد غياب تدخل السعادة إلى قلبه ( <--أسأل مجرب)
وبالكلمة الطيبة والمدح بما هو في الشخص تسعده
"تدرون ليش قلت المدح بما هو فيه وحده من قريباتي
الله يصلح قلبها شفتها معفوسة على لبسها
قمت امدحه واقول لها ياحلاته بالعكس يهبل عليك
قامت تحسس ايييه خافت من العين قالت قولي ماشاء الله
ابي ادخل السعادة لقلبك يامعودة "
.......
نقطة أخيرة :
إدخال السرور على الوالدين والاقارب
فإذا كان من أعظم الأجر والثواب إدخال السرور على قلب مسلم
فكيف إذا كان إدخال السرور على الوالدين والأقارب ؟
إدخال السرور عليهم بالإكثار من برّهما، وتقديم الهدايا لهما،
والتودد لهما بفعل كل ما يحبانه ويفرحان به.
...
بعد قراءة الموضوع أجيبوني :
هل أنت ممن يهتم بإدخال السعادة إلى الآخرين ؟
ام ان الموضوع هذا هو الذي نبهك لهذا الأمر ؟ | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: (حب وسعاده و أجر)..... الأربعاء نوفمبر 19, 2008 1:42 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله ... أحــاول بقدر استطاعي على فعل هذا الأمر .. بداية بوالدي فهم لهم الأحقيه الأولى ومن ثم العائلة ومن ثم خارجهــا
في ناس تبحث عن السعاد وفي ناس تحاول تصنعها =)
موضوع شامل وكاامل عزيزتي
تستاهلي التقييم |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: (حب وسعاده و أجر)..... الخميس نوفمبر 20, 2008 12:18 pm | |
| موضو جميل تسلم ايدك يا همس بجد موضوع يتسحق التثبيت |
|