بنظرة سال من عيني ولرتوت الأقدار من دما قلبي
بطرفة أغرقني في بحر أحزاني وسجت الليالي والدمع في عيني
خطت الرموش حكاية عشق تسكنها عيونه وعيوني
شاءت الأقدار وقضت أن يفارقني وغابت روحه عن روحي
فمشت الفجر كما أمشي الليل اعمى بلا بصر للطريق يرشدني
فما عدت اراه وكيف أرى من فارقي رقد ملكته جفوني
أمشي في الطريق وعيوني تراودني خجلا كيف تنظر لامرىء غير حبيبي
وكيف تنظر امن هو غيره وقد عاهدته وما في القلب بديل
أحببت في قلبي فتلوع القلب في ضرام لم تشهد له القلوب مثيل
في عيوني قلت سأعيش لعل العيون تبردها ما في لهيب
فيا ليت العيون لم تعشق ولم تخفي الرموش في انسيابها حبيبي
ظننت العيون ستشفى ما بي من داء فوجدت العيون تزيد من سقم العليل
في ذاتي يسكن وحبه تكتمل عيوني
وما يدري تلك اللوعة التي تسكن القلب و الوريد
لوعة خطت القلب بصرامها وزادت من عذابي الجريح
لكن ما أفعل عاهدته وكيف أنسى عهد الحبيب
فيا عيوني لا تيأسي ولا يتهبك عهد العيون