[ عند المغيب ] يتسلسل
في فكري الحان حزنا
تبكي بمشاعر شوق
[ للموت القادم .. ]
فتحت باب ذلك الصندوق
حتى ناظرت عيناي
على [ قطعة قماش ]
بيضاء قلبتها
حتى فتحتها
ولم انظر إلا ذلك
[ الكفن كفن موتي ]
المجروح
وتفحصت ذلك الكفن
حتى عيني اتجهت
نحو [ بقعة حمراء ]
نازفة ودم ما زال
فيها رغم أن ذلك
الصندوق لم يفتحه
أحد منذ مدة
طويلة [ وبقعة الدم ]
ما زالت طرية ..
جلست على
حافة سريري
أفكر أهي معجزة
من الرب أم هي
[ ذكرى الجرح ] التي
ما زالت مستمرة
حتى [ وقعت ورقة ]
بيضاء من تحت ذلك
الكفن المجروح ..
انحنيت للأسفل
لأخذ تلك الورقة
أحسست إنها
[ رسالة فيها رائحة ]
دم تفوح منها عطر
كعطر زهرة في ربيع
البستان[ تفوح منها ] ذلك
العطر الفواح ..
رغم دهشتي من
كل ذلك والتناقض
بين الكفن والرسالة
هناك شيء غريب بداخلها
[ فتحت الرسالة ] وقعت منها
سلسلة مكتوب عليها
اسم [ مجروح القلب ]
اسم شخص مجروح
اسم شخص يحب بصدق
ولكن دعونا نرى ما بداخل
][ تـلـك الـرســالـــة .. ][
حبيبي [ مجروح القلب ] تركت لك هذه الرسالة وأنا قلبي يتفطر على ذلك الحب الذي أحببته من كل قلبي انتظرت أيام وليال حتى أتوق عشقا بك وبحبك الذي اقسم به بكل شيء أنني [ لم أخنك ] حبيبي صدقني ما زلت احبك رغم ما جرى وزواجي المشؤوم حيث كنت انظر للحياة بمنظار الغنى ونسيت ذلك الحب وذلك العشق صدقني يا حبيبي أنني [ لم أخنك ] وأنا عند كتابتي هذه الرسالة لك ما زال [ قلبي يدق ]باسمك ويناديك [ أرجوك لا ترحل عني ] أرجوك [ لا تموت فأنا احبك ] أريد أن أراك كل يوم وأنت تخرج من بيتك أترقب هذا المنظر كل يوم من أمام نافذة غرفتي التي تطل على باب بيتكم ..
كادت عيناي تتفجر
من البكاء وأنا أقرأ
تلك [ الرسالة ] الحزينة
حيث لم استطع إكمالها
من الحزن المشحون
من تلك الفتاة التي
تحب[ مجروح ] قلبها
ولكني شعرت ببرودة
من نافذة غرفتي وبدون
وعي [ تغطيت بذلك الكفن ]
حيث بقعة الدم أصبحت
ملاصقة لصدري وخفت
من ذلك المنظر الغريب
وبعدها تيقنت انه أنا
[ ذلك المجروح مجروح القلب ..! ]