كنت أسير ذات يوم فى البادية إذ مررت بحجر كبير مكتوب عليه
أيا معشر العشــــاق خبروا
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُ
فكتبت تحته:
يدارى هــــواه ثم يكتم سره
ويخشع فى كل الأمور ويخضعُ
ثم عدت فى اليوم التالى فوجدت مكتوباً تحته:
فكيف يدارى والهوى قاتل الفتى
وفى كل ليلــــة قلبــــه يقطعُ
فكتبت تحته:
إذا لم يجد صبراً لكتمان سره
فليس لــــه سوى المــوت أنفعُ
ثم عدت فى اليوم الثالث فوجدت شاباً جميلاً ملقى تحت ذلك الحجر ميتاً وقد كتب قبل موته:
سمعنــا وأطعنـــا ثم متنــــا
بجد بجد دة حزينه اها لكن لو في واحد مش في المائه لا بل في المليون
علي ما اعتقد ان ما في روح و قلب صادق و حب حقيقي في الزمن دة زي دة و ارجع و اقول كتابه حزين و قصه خياليه
الله يجمع كل 2 تحبو في الله و يفرق بين كل انسان حب الاخر لغرض معين و فشل علاشان هيتعب في حياته اكتر لو استمر في حبه و هو هيتعب لكن مسيرة يزول تعبه
تقبلو منقولاتي و كتابتي
خيكم بالله الفارس الحزين