مشتاق إليك ودمع العين يبحث عنك بين المقلتين
مشتاق إليك يا من دوما ابحث عنك بين زحمة الوجوه وظلمة الآهات
مشتاق إليك يا صديقي وحبيبي وشقيق روحي
لذا ابت أوردتي وشراييني الا أن تخط لك هذه الكلمات
لعلك تسمع نداء القلب أو لعلها تجدك بعد بحث طويل هنا وهناك
بعد بحث طويل بين المعقول واللامعقول بين المنطق واللامنطق بين الصوت والصمت
لكني بحق الله أود أن أسالك إلى متى سأبحث عنك ومتى سأجدك
فانا ما زلت تائه في بحور عينيك ومازال التيه يجر وراءه أذيال تيه
ترى إلى متى ستبقى محض صورة في خيالي
أو كلمات من حروف ذهبية نسجت بخط جميل على دفتري المعطر الصغير
ولماذا تبقى رائحة عطرك الرائعة تجوب خواطري وكلماتي
ألانك خيوط من نور الشمس مر طيفها على خيالي في ليلة معتمة
أم لأنك بصيص النور الذي يطل من بعيد
لكن انت حقا الأمل البعيد أم انك القريب الذي لا أمل ارجوه منه
وهل سيبقى الحب السرمدي سرابا ابحث عنه في بحور عينيك العسليتين
اجبني فقط هذا كل ما أريده