سورة العصر :مكية عدد آياتها ثلاث، نزلت بعد سورة الشرح.
{ والعصر* إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}
{ والعصر } الزمان وقال زيد بن أسلم: صلاة العصر والمشهور الأول. فاقسم تعالى بذلك على أن الإنسان لفي خسارة وهلاك.
{ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } فاستثنى من جنس الإنسان من الخسران الذين آمنوا بقلوبهم، وعملوا الصالحات بجوارحهم.
{ وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر } أي على المصائب والأقدار وأذى من يؤذيه ممن يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر.
قال الشافعي رحمه الله: لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم.
المصدر/ تفسير العلي القدير