الشباب يوافقون على الزواج من فاقدات العذريه

زائر

[b]مفاجأة: 20% من الشباب يوافقون على الزواج من "فاقدات العذرية"!

قام المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بإجراء بحث على عينة مكونة من ألفي شاب من ظروف وبيئات ثقافية واجتماعية مختلفة. وتركز البحث حول العلاقات بين الجنسين قبل الزواج، وهل يوافق الشاب المصري على الزواج من فتاة يعرف أنها غير عذراء.
وقد أجاب أكثر من 20% من الشباب الذين خضعوا للبحث على هذا السؤال بالموافقة بشروط وهم يمثلون شريحة الطبقة المتوسطة، فيما أعرب آخرون -ينتمي أكثرهم إلى الطبقة الثرية- عن رغبتهم في قيام علاقات بين الشباب والفتيات قبل الزواج على الطريقة الغربية غير مستبعدين أن تنتهي تلك العلاقات بالزواج إذا تأكد الطرفان من التوافق التام بينهما.. "بص وطل" قامت باستطلاع آراء الشباب من كل الطبقات وسؤالهم: هل تقبل أن تتزوج من فتاة لها ماضٍ؟ - وهل تتقبل عدم عذرية زوجتك - وهل ستتقبل الأسرة زواج ابنهم من فتاة غير عذراء؟ أم سيخفي الأمر عنهم.
في البداية يرفض "ت.ع" طالب بكلية الإعلام الزواج بفتاة غير عذراء ويعتبر انتشار تلك العلاقات محاولة من الغرب للتآمر ضد المجتمعات العربية والمسلمة ونشر الفحشاء فيها كما هي الحال في المجتمعات الغربية وقال: إن الإسلام يحرم النظرة بشهوة للمرأة فما بالك بمثل هذه التقليعات المدمرة.
في حين يؤكد "ج.ت" مهندس أن انتشار الفضائيات التي تعرض الأغنيات الخليعة والأفلام المثيرة للغرائز هي السبب في قبول بعض الشباب لمثل هذه الأفكار الهدامة مشيرا إلى أنه رغم ذلك فالشباب المسلم بخير.
من جانبها تعتقد "ر.أ" موظفة ببنك أنه لا يجب الربط بين مشكلة تأخر سن الزواج في مصر وكثير من الدول العربية والإسلامية بسبب صعوبة الظروف الاقتصادية وعدم قدرة الشباب على الزواج وانتشار العلاقات بين الشباب خارج نطاق الزواج؛ لأن الأخلاق لا تتجزأ وهي لن تقبل أن يتزوج أخوها فتاة غير عذراء فالعذرية رمز الشرف والطهارة وستظل هكذا دائما.
ويعترف "ي. س" مرشد سياحي بأنه قد يقبل الزواج من فتاة غير عذراء إذا كانت قد تعرضت لحادثة اغتصاب فهي غير مذنبة بل ضحية وسأحتويها وأبدأ معها حياة جديدة.
وهو ما ذهب إليه "هـ. هـ" موظف قطاع خاص حديث التخرج وقال إنه لا مانع لديه من الزواج من فتاة غير عذراء ما دامت صارحته بذلك قبل الزواج ولمس أنها تريد البدء في حياة جديدة مؤكدا أنه متسق مع نفسه وأنه لا يمكن أن ينكر على غيره ما يسمح به لنفسه وأكد أنه يعتبر ذلك سرا بينه وبين الفتاة.
ويتساءل "ع.ق" سائق هل من الأفضل أن تقول لي الفتاة إنها ليست عذراء قبل أن أتزوجها أم تخدعني وتجري عملية بسيطة قبل الزواج وأكون الزوج المخدوع وستخدعني بعد ذلك في كل شيء، بل على العكس يجب تشجيع الفتيات على عدم القيام بمثل هذه العمليات التي كانت سبب انحراف العديد من الفتيات رغم أن هدف هذه العملية كان متجها للفتيات اللاتي تعرضن للاغتصاب لمساعدتهن على الحياة مرة أخرى.
أما "د. م" متزوجة حديثا فتقول إن الفتاة التي تفرط في نفسها قبل الزواج لا تستحق أن تعيش حياة طبيعية والعقاب العادل لها أن تظل طوال حياتها بدون زواج لعل ذلك يكفر عن خطيئتها في حق ربها وفي حق نفسها وأهلها ومجتمعها.
"هـ. ض" حديث التخرج وصاحب شركة خاصة قال: هناك فرق بين أن يغرر شاب بفتاة ويخدعها بوهم الحب ثم ينتج عن ذلك علاقة عاطفية كاملة وبين أن تكون الفتاة أقامت هذه العلاقة وهي تعلم أنها لن تتوج بالزواج وأنا أقبل الزواج بفتاة غير عذراء في حالة واحدة فقط إذا صارحتني بشكل حقيقي عن طبيعة حدوث ذلك ومن خلال دراستي لسلوكها سأقرر الزواج منها أو لا.
من جهتها تؤكد دكتورة "عزة كريم" الخبيرة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن مثل هذه السلوكيات التي تتطلب إقامة علاقات جنسية قبل الزواج، غريبة على مجتمعتنا وظهرت في أواخر التسعينيات وتركزت في الطبقات الثرية التي يحاول أبناؤها تقليد الغرب في كل شيء وكذلك الطبقات الاجتماعية الدنيا التي يعيش أبناؤها في مناطق عشوائية تسمح أو تجبر الشباب والبنات على الاختلاط وتؤدي إلى كثير من العلاقات والمعاشرات الجنسية بينهم.
أما أبناء الطبقة المتوسطة فإنهم لا يزالون الأكثر تمسكا بالقيم والتقاليد رغم ظروفهم المعيشية الصعبة وفي كل الأحوال يجب التمسك بتنشئة الأطفال جيدا وفق التعاليم الدينية والتقاليد والعادات مشيرة إلى أنه يجب أن تحافظ الفتاة على نفسها وتعرف أنها غالية ويجب أن تعود الأمهات لتوجيه النصائح لبناتهن والتمسك بالعادات والتقاليد وتوضيح ما هو مسموح وما هو ممنوع خاصة، كذلك ضرورة توعية الشباب بالمخاطر الصحية والاجتماعية والدينية من جراء إقامة علاقات خارج نطاق الزواج وتشجيع المجتمع على التكافل من خلال توفير مستلزمات الزواج الأساسية بأسعار مناسبة للشباب والإكثار من حفلات الزواج الجماعي وكذلك تقديم نماذج سوية للمجتمع في جميع وسائل الإعلام.

[/size][/b]

هدا غريب ؟