عزف ألحان الصور على أشجان الألم

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مداد القلم أعلن عن إقلاع رحلته نحو أذواق ( الغراميين ) ..
فـ حتي يحين الإعلان عن الهبوط الإضطراري في مطارات ( الحرف ) ..
آمل أن تكون هذه المساحة ملكا ً لي ..

فقط تنفسوا بـ هدوء ..
حتى أعود ..

PALESTIN ..
يا بعد جرح ٍ شكى هم العذاب ..
من سنين ..
ويا بعد نزف ٍ رسم معنى الهوان ..
والمهانة ..
والألم ..
والحنين ..
ويا بعد دمعة كسير ..
إعتلت مبسم أسير ..
وضحكة قهر في محيّا سجين ..
PALESTIN ..
ما راح ترجع أبد ..
وفينا بشر عن صلاة الفجر نايمين ..
PALESTIN ..
هي بـ إختصار ..
قصة تخاذل مسلمين ..

آمل أن تكون هذه المساحة لي ..
فقط ..
تنفسوا هنا بـ هدوء ..
حتى أعود

وش يعني لو أموت !!
ظنكم فيها خسارة !!
دام موقفكم سكوت ..
تبقى خياراتي حجارة ..

آمل أن تكون هذه المساحة لي ..
فقط ..
تنفسوا هنا بـ هدوء ..
حتى أعود ..

يا دموع أمي كفاية ..
حالنا صابه خمول ..
ويا تفاصيل الحكاية ..
إكتبي باب وفصول ..
لـ البداية ولـ النهاية ..
ولـ الألم معنى وقول ..

لـ الدموع من حزن حرفي خنوع ..
ولـ الرجوع من عنا وقتي خضوع ..
ولـ الألم في وسط سطري ألم ..
ولـ الندم في نبض قلبي شجون ..
والعيون ..
تبكي حزن بـ دمع ٍ ودم ..

آمل أن تكون هذه المساحة لي ..
فقط ..
تنفسوا هنا بـ هدوء ..
حتى أعود ..

صابرين ..
من شقى سم الجروح ..
وطعن الخناجر والأنين ..
صابرين ..
من عنا جور الليالي ..
والزمان المستهين ..
صابرين ..
من ألم ظلم البشر ..
ننتظر نصر المعين ..
وننتظر جيش البطولة ..
سايرين وفاتحين ..
وندفن أيام المهانة ..
ونضرب بـ سيف ٍ سنين ..
ونآخذ بـ ثأر العفيفة ..
بنت الجنابي صابرين ..

آمل أن تكون هذه المساحة لي ..
فقط ..
تنفسوا هنا بـ هدوء ..
حتى أعود ..

يا شموخ العز يا معنى الشموخ ..
ويا بقايا المجد في ذكر الرجوله ..
ويا حجر غصة في حلق الرضوخ ..
أبنشدك عن عز ٍ عجزنا نطوله !!

مضت الأيام ولبست ( البرتقالي ) أيها الجبل الأشم ..
ونحن بقينا في لهونا ولعبنا ..
الفارق أننا كنا نرسم معنى الغفلة ..
وأنت تسطر ملاحم البطولة ..
( حميدان التركي ) ..
سلامي إليك يطبع قبلة ً على جبين شموخك ..

آمل أن تكون هذه المساحة لي ..
فقط ..
تنفسوا هنا بـ هدوء ..
حتى أعود ..

لـ يضحك هذا الثغر مفتخرا ً بـ أبيه ..
ولـ يحطم ظلم ( الجلاد ) بـ إبتسامة نصر ( الضحية ) ..
ولـ يشهد التاريخ أن أباك ِ لم يكن متخاذلا ً في يوم ٍ ما ..
بل كان وقودا ً لـ مركبة التضحية ..
فقط إفخري ..
وقد حُق لك ِ ذلك ..
فـ والله أنك ِ ابنة بطل ٍ وليس كما يصورونه على أنه معتقل ..
سـ تمضي السنين وسـ نزول ولن يبقى حينها سوى السير العطرة ..
لذلك سـ يبقى اسمكم يتصدر صفحات الخالدين في فصول التاريخ ..
هكذا هم العظماء يا ( رُبى ) ..
هكذا هم العظماء ..

كنت أنوي إكمال المسيرة ..
ولكن بعض الجروح تدمي القلب ..
لذلك لم أشأ أن أنكأها وأحفر ما دونها ..
سـ أكتفي بـ هذا القدر ..
والمساحة الآن ( كل المساحة ) لكم أنتم وحدكم ..
سطروا فيها ما تشاؤون ..

سـلامي الآن ..
أيها الأحباب هنا ..

زائر

بجد يا همس تسلم ايديكى الله ينور يا قمر