لاتعبث بمشاعرها او تستخف بكلماتها او بتشارق عيناها لانها في تلك اللحظات في امس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك ..
اسمى معاني الحب والحنان ان تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها لتجسد اسمى معاني الرجوله والسند لها ككـائن رقيق يحتـاج اليك
في لحظات الحزن او لحظات الشعور بالضعف ..
انت من يحدد اولاً من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجــأ اليك ...
كن على قدر ثقتها فيك لانها ان لم تجدك في تلك اللحظة على قـدر ثقتها لن تعود اليك ثانية وستبحث عن غيـرك ..
عندها ستفقد اختـاً او بنتاً او زوجــةً حبيبةً احتاجت اليك فخذلتها ..
استقبل دمعتها بدفء حنانك ..
هي تجد فيك السـند بعد الله في حزنها والوقوف امـام همومها واحزانها ..
فلتتقي الله فيها وتخاف الله فيها فكيف تقسي على من خلقت من ضلعك وجسدك ...