مهوس يطلق شائعات على بسكال مشعلانى التى ستتزوج فى الربيع القادم

زائر

باسكال مشعلاني تصرح " مهووس يلاحقني بالشائعات وسأتزوج في الربيع "

نفت المطربة باسكال مشعلاني ما أشيع عنها مؤخرا بأنها تزوجت سراً من رئيس فرقتها الموسيقية ملحم أبو شديد، وأوضحت أن مهووسا معجبا بها هو صاحب هذه الإشاعة، وأنها رفضت إصدار بيان رسمي بالنفي من قبلها، كي لا تعطي الموضوع أكثر مما يستأهله، وكان مدبر الشائعة قد أرسل عبر البريد الالكتروني لعدد من الإعلاميين خبراً مفاده أن باسكال تزوجت سرا من ملحم أبو شديد وأنها ووالدتها من الأشخاص المتزمتين دينياً وتحاربان الأديان الأخرى.
واعتبرت باسكال أن ما حاكه هذا الشخص المريض عقلياً، كما سمته، هدفه إلحاق الأذية بها خصوصاً انه كان وراء عدة مشاكل تعرضت لها، مما جعلها تتقدم بشكوى رسمية ضده ليدعها وشأنها، فجاءت ردة فعله سلبية بحيث أطلق هذه الشائعة وزج فيها أسماء مقربين من باسكال وبينهم والدتها ومساعدتها الخاصة في مكتبها ميشا، مغتنماً فرصة ترك هذه الأخيرة تعمل لدى باسكال التي قررت الانتقال للعمل خارج لبنان.
وقالت «لماذا سأخفي مسألة زواجي إذا كانت صحيحة ومن ثم الجميع يعلم مدى احترامي لجميع الأديان السماوية، الأمر الذي جعلني أتعامل مع الموضوع بعدم اكتراث حتى لا أعطيه حجماً يريح مفبرك الشائعة».
وأعلنت باسكال أن موعد زواجها الذي سيتم في الربيع المقبل متحفظة على اسم العريس الذي وصفته بالرجل الذي يحاكي أحلامها.
وكانت باسكال قد انتهت مؤخرا من تصوير فيديو كليب لأغنية فردية تنوي إطلاقها في فبراير (شباط) المقبل، بمناسبة عيد الحب بعنوان «لأنك غير» كتبها الشاعر الخليجي أسير الشوق ولحنها ووزعها ملحم أبو شديد.
أما التصوير، فوقعته ليال الراجحي زوجة الإذاعي فيني الرومي التي سبق أن تعاونت مع نجمة «ستار أكاديمي» ليلى إسكندر في توقيع أحدث أغنيتين لها. ورأت أن سبب اختيارها لليال جاء عن اقتناع تام بالتقنية والأفكار الجديدة التي تستعملها في تنفيذ أعمالها، هي التي اعتادت تشجيع المواهب الصاعدة أمثال باسم مغنية الذي اخرج لها أغنيتها الأخيرة.
ووصفت مشعلاني العمل الجميل انه من حيث الكلمات واللحن والتوزيع الذي ستغني فيه بالبوزوكي اليونانية أو من حيث التصوير خصوصا أنها تطل هذه المرة بلوك جديد ضمن إطار رومانسي تجسد فيه دور الرسامة وصانعة الفخار.
وأشارت إلى أن الفيديو لا يتضمن وجود وجه ذكوري كبطل يقف أمامها، إذ بالكاد يظهر في بداية العمل ونهايته. وتقول الأغنية «احبك مهما قالوا الغير، لأنك غير وحبك غير وعشقك غير وكل شي فيك حبيبي غير».
وحول ما قيل مؤخرا عن نيتها بترك شركة روتانا والانتقال إلى شركة Platinium للإنتاج، ردت باسكال أن بعض ما ورد حول هذا الموضوع صحيح إلا أن إدارة أعمالها ما زالت منوطة بشركة روتانا، وحتى لسنوات مقبلة، وهي بصدد درس عرض يخص إنتاج ألبومها الجديد مع الشركة المذكورة والتابعة لتلفزيون الـ mbc ولكن لا قرار نهائي حتى الساعة.
وكان قد تردد في الآونة الأخيرة عن مرور شركة روتانا بأزمة شديدة، الأمر الذي دفع ببعض الفنانين التابعين لها في البحث عن شغف آخر يخص أعمالهم الفنية.
وتعلق باسكال «لا أعتقد أن شركة روتانا ستقفل أبوابها، فهي تمر بأزمة مؤقتة كغيرها من المؤسسات التجارية، فجذورها ثابتة في عالم الفن، لا سيما أن ما قدمته للمطربين اللبنانيين والعرب لم يسبق أن قدمته أي شركة أخرى، الأمر الذي ساهم في انتشار الأغنية وصاحبها بشكل كبير على الساحة الفنية».
وأضافت «إذا لا سمح الله اهتزت روتانا فلا شك ستعود إلى الساحة ظاهرة الشركات الإنتاجية الصغرى التي كانت موجودة في الماضي قبل نشوء روتانا، وعلى كل فنان عندها ان يتكل على نفسه. ولكن الأزمة ستمر على خير وستبقى روتانا منارة الإنتاج الفني».
وعن التحضيرات لألبومها الجديد قالت باسكال إنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة على أغاني الألبوم الثماني، وأصرت هذا العام على اختصارها لكي تستطيع تصوير مجموعة كبيرة منها، ومن خلالها تعود إلى اللبناني الطربي والإيقاعي والمصري الكلاسيكي، مع اهتمام ملحوظ بطريقة الغناء وبطبقات الصوت. وقد شارك في الألبوم عدد من الملحنين بينهم ملحم أبو شديد وعماد شمس الدين من لبنان، وعصام كاريكا من مصر، ومن المتوقع أن تطلقه في أبريل (نيسان) المقبل.
وعن سبب إحجامها عن أداء أغاني الديو، أوضحت أنها ليست ضد هذه الظاهرة ولكنها تنتظر العمل المناسب في الوقت المناسب، وأنها في حفلة زفاف ابنة الإعلامية مريم شقير أبو جودة، غنت مع راغب علامة ديو صفق له الجميع. وترى أن أي ديو يجب أن يشارك فيه مغنيان منسجمان شكلا ومضمونا وإحساسا.
وكانت باسكال قد شاركت المايسترو إحسان المنذر في أغنية ديو، فغنى معها بالإيطالية، كما تطلب النص، وعنوانه «كلو منك صار».
أما بالنسبة إلى عروض التمثيل السينمائي والتلفزيوني، فاعتبرتها معلقة حاليا حتى إشعار آخر، وأن مسلسلا بدويا كانت في طور درسه بجدية لكن الأحداث الأخيرة في الساحة العربية أوقفت أي مشروع لها بهذا الخصوص
[/size][/b]