همس الروح الادارة
عدد الرسائل : 2919 الموقع : عيون حبيبى العمل/الترفيه : المطالعة المزاج : رومانسى المهنة : الهواية : لأوسمة : تاريخ التسجيل : 23/06/2008
| موضوع: همســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــات الأحد مارس 01, 2009 12:55 pm | |
| قسوة ..
أن ترى قلبك يتداعى .. دون أن تستطيع فعل شئ .. أن تراه يئن .. وليس بمقدورك مواساته .. أن تراه ينزف .. ولا تستطيع تضميد جراحه .. فتلك هي القسوة بأبشع صورها !
استحالة ..
قدر علينا ألا نلتقي .. إلا عبر الأمنيات ! قدر علينا ألا نحلم .. إلا عبر المستحيل ! فأين هي تلك الأماني ؟ وكيف يتحقق الحلم .. وهو المستحيل ؟
إعجاب ..
تأسرني تلك الابتسامة الساحرة عندما تبتسمين .. تلك النظرة الخاطفة حين صوبي تنظرين .. تبهرني تلك الرقة اللطيفة عندما تتحدثين .. تلك المشاعر السامية عندما تعبرين .. تعجبني تلك الروح الشفيفة التي تملكين .. تلك البساطة المتناهية حينما تتعاملين .. تدهشني تلك الروح الهادئة حينما تستفزين .. تلك الردود المتزنة حينما تسألين ..
لحظة الرحيل ..
وسط حرقة الألم .. وبين أنهار الدموع .. وسط لحظات العذاب .. وبين انطفاءات الشموع .. وسط أجواء مفعمة بالمشاعر .. وبين نظرات تعني الكثير والكثير .. وسط صمت مطبق أبلغ من الكلام .. وبين آهات نجترها بحرقة المكلوم .. كانت لحظة الرحيل ! كانت لحظة الفراق !
لا .. ليس صحيحاً ..
لا .. ليس صحيحاً ما تفكرين به .. كيف يمكن أن أنساك .. وأنت نبضي الذي أعيش به ؟ ! كيف لا أتذكرك .. وأنت الذكرى الجميلة الوحيدة في حياتي ؟ ! كيف أنشغل عنك .. وليس لي أحد سواك أفكر به ؟ ! فهل ارتحت الآن ؟ بل هل تعلمين ... ؟
هدية ..
بحثت في جميع الدروب .. فلم أجد سوى روحي ! أبحرت في أعماقي .. فلم أجد سواك ! فتشت قلبي .. فلم أجد إلا أنت ! فهلا قبلت روحي هدية ؟ هلا جعلتها خيالات عاشق ؟ أو ذكرى محبة ؟
ولكن ليس منك ..
مستعد لتحمل كل أصناف الألم .. كل أصناف العذاب .. ومن كل الناس .. إلا منك .. فأنني أنهار بسرعة ! لا أتحمل منك أقل القليل ! بل .. أفقد ثقتي بنفسي ! فهل تعرف ما تعنية بالنسبة لي ؟ !
رغم كل شيء ..
كم هي طويلة تلك المسافات التي بيننا ! وكم هي نادرة تلك الساعات التي نلتقي فيها ! وكم هي كبيرة تلك الفوارق التي تبعدنا ! وكم هي صعبة تلك الظروف التي تحيط بنا ! ورغم هذا كلة .. أجدك أقرب إلى من نفسي .. أقرب من قلبي لصدري .. فأنت معي .. وبداخلي .. أنت بكياني وسوف تبقى ..
اعتراف بالجميل ..
لتعلم أنت يا كل شيء .. أنه لولا الله قبل كل شيْ .. ثم وقوفك معي .. ومساندتك لي .. لولا ثقتك بي .. ودعمك لي .. لولا دعواتك المخلصة .. لما كانت تلك الكلمات الجميلة .. لما كانت تلك المشاعر الفياضة والأحاسيس المرهفة .. بل لما كانت الأنفاس عذبة .. فهل علمت .. كم هي عذبة أنفاسك ؟ !
واقع وأمنية ..
كم نتجرع مرارة الواقع .. ونتلذذ أمام الآخرين بها ! وفي دواخلنا .. الآمال تحترق ! الابتسامات تنطفئ ! المشاعر تتخدر ! لتتيه من حين لآخر .. ونكتوي بالآمها .. الآم الحنين والشوق .. للحظات الود والصفاء .. ليتنا نفتح لتلك المشاعر نوافذ تتنفس منها .. ليتنا نترك بلابل الحب تغرد .. وشمس الود تدفئنا .. لتنير دواخلنا .. وتزهر جنبات قلوبنا .. فقط .. كي نعيش ..
بعيد للأبد ..
يستطيع الإنسان أن يعيش بألف قلب .. أن يتحمل جميع الناس .. أن يجاريهم فيما يريدون .. لكن .. ليس بإستطاعة كل من رأيته .. كل من تكلمت معه .. كل من قابلته .. أن يتملك قلبك .. ويسيطر على عرشه .. وعندما تجمعك الأقدار به .. عندما تجد الإنسان الذي تملك فؤادك .. عندما تجد الإنسان الذي لامس مشاعرك وأحاسيسك .. تجده بعيداً عنك .. بعيداً للأبد ! !
احتضار ..
كلما أيقنت باستحالة الحلم .. أزداد لهيب الحرمان توهجاً .. وانحسرت شواطئ الأمل .. وجفت بحار الصبر .. فلا يبقى بداخلي إلا قيعان ناضبة .. صحاري جرداء .. لا نغم فيها إلا عواء متوحشاً .. وصفير رياح باردة .. تبدد بقايا الحب والأمل .. وأنين روح معلقة .. يعتريها احتضار طويل ليس له نهاية .. هذا عندما يستحيل حلمي .. أما أنت ..
محطات توقف ..
ما أروع تلك الأيام .. حين كنا نحلم سوياً .. حين كان العالم لا يسعنا ! حين كنت قريباً مني .. أجدك متى احتجت إليك .. هل تذكر تلك الأيام ؟ هل تحن إليها مثلي ؟ أيام ليتها تعود .. بل جزء منها ! ألا توافقيني ؟ لا أدري ماذا أقول ؟ مواقف كثيرة تتزاحم بذاكرتي الآن .. مواقف جميلة يصعب نسيانها .. ماذا أذكر لأذكر ؟ ! ماذا أقول لأقول ؟ ! يكفي أنك سببها !
حقيقة ..
حينما أكون بمفردي .. أفكر في أشياء كثيرة .. أشياء تؤلمني .. تكاد تغطي على ما بداخلي من أمل .. تكاد تقضي على ما تبقى لدي من قوة احتمال .. كل هذا لأنني أتذكرك وأنت غائب عني .. أما حينما تكون بجانبي .. فإنني أنس الدنيا بما فيها ! لا أشعر سوى أنني في عالم آخر .. عالم لا يحده حدود .. لا تقف في وجهه قيود .. هكذا أشعر حينما تكون بعيداً عني .. وهكذا اشعر حينما تكون قريباً مني .. فليتك تبقى بقربي .. تظللني بودك .. وأحلق في فضاءات حبك .. بأجنحة الشوق والأمل ..
يكفيني أنت ..
حينما أشعر بمكانتي الكبيرة بقلبك .. بصدق حبك الطاهر لي .. بخوفك علي .. وسؤالك المتواصل عني .. بقلقك حينما أغيب عنك .. بتطميني حينما تغيب عني .. حينما أشعر بأنني لا زلت بداخلك .. أتفيا بظل حبك وحنانك .. أتنفس رحيق أنفاسك العذبة .. وأهيم في أفق روحك .. حينها لا يهمني العالم بأسرة .. لا يهمني ما يقولة الناس عني وعنك .. لا يؤلمني ما ينسبونه لي بسببك .. كل ما يهمني هو حبك لي .. وكل ما يكفيني هو أنت .. حتى آخر يوم من عمري ..
مميز جداً ..
يا من سحرتني بشفافية روحك .. يا من غمرتني برهافة الحس ورقة المشاعر .. يا من كان جمال الطبيعة سر تكوين نفسك .. يا من كان الحب الطاهر هبة من أعماقك .. فيك عرفت طهر المشاعر .. صفاء الروح .. نقاء الضمير .. فيك .. رأيت سحراً .. سحر الكلمة الطيبة .. ذلك السحر الأكبر من عطاء البشر ! ذلك السحر الأعمق من كل تعبير إنساني ! ذلك السحر الأبعد تأثيراً من كل عطايا الدنيا .. ! فلا تبخل بما لديك .. وأتم به عطاء إيمانك الصادق .. لا تجعل البسمة تذب على شفتيك .. لا تجعل الاغتراب يتملكك .. فكلنا بحاجه إليك .. عفواً .. أقصد أنا ..
مودعتي ..
جئت أودع فيك الحياة بجمالها .. جئت لأبكي الماضي الذي لم تكتمل نشوة فرحته .. جئت لألقي نظرة على الماضي الذي لم أرتو منه .. كي أرتشف منه آخر قطرة .. علها تطفئ ظمأى .. علني أتزود بها لما تبقى من عمري .. جئت إليك لأطفئ وهج الأشواق بداخلي .. جئت كي أتأكد بنفسي من صدق نبأ رحيلك .. نبأ نهايتي .. بعدك !
أجمل أمنية ..
حينما أرى جمال الطبيعة من حولي .. أتذكرك جميلتي .. أتذكر جمال روحك الأخاذ .. حينما أشعر بصفاء الكون يلفني .. أتخيلك ودي .. أتخيل صفاء قلبك الكبير .. حينما أشعر بالحب يرفرف بي .. أتذكرك أمنيتي .. أتذكر حباً ما زال يتوهج بقلبي لك .. حينما أرى براءة الطفولة .. أتخيلك صغيرتي .. أتخيل براءة تشدني إليك وتعلقني بك .. حينما أتذكر نعم الله علي وأشكرة .. أتخيلك هبتي .. أتخيل هبة جميلة بجمال الدنيا .. فيا أجمل أمنية تمنيتها في حياتي .. ويا أحلى غاية رجوت تحقيقها .. ويا أغلى إنسانه على وجه الكون .. آه .. لو تعرفين كم أحبك ..
شعور مخيف ..
ينتابني حزن عميق .. وأنا بعيد عنك .. يساورني خوف شديد .. وأنا أفكر فيك .. أشعر وكأننا لن نلتقي .. لن يتحقق حلمنا .. أشعر وكأن بصيص الأمل لدي .. لن يرى النور أبداً .. أحاول ألا أصدق نفسي .. أن أتجاهل هذا الشعور المخيف .. ولكن .. ما سر الحزن الدفين بداخلي ؟ ! ما سر الخوف المسيطر علي ؟ ! بل ما سر التشاؤم واليأس اللذان يغلفان حياتي ؟ ! هل من تفسير مقنع ؟ هل من كلمة تهدي روعي .. ؟ تعيد لمشاعري دفئها ؟ ولقلبي نبضاته النشوى ؟ | |
|