سوف أحكى لكم قصه من أرض الواقع
لما زميل عمل يفضل يتقرب من زميله فيصبح اصدقاء يوم بعد يوم ومتفاهمين جدا ويبدا بتلميحات كتير واسئله كتيره ويوضحلها ظروفوا وتبدا المفاجاه ويجى يقولها أنا هاروح أشوف عروسه واخطب ويسالها ويشركها فى الموضوع بكل برود وبعدان تقولوا مبروك يتنرفز ويتخانق معها وكانت مجروحه وهو عمل يتكلم على الإنسانه اللى يخطبها وهو حس بيها انها متغيره وقالها مالك انتى من الموضوع ديه متغيره وانا حاسس بيك وفضلت بعيده وهو يطارد فيها وفى الأخر ما خطبيش بس بعد ما راجعوا اصدقاء تانى وقرب حصل بعد تانى وهو اتغير بدات هى تسال مالك قالها مشغول والله الشغل مش اكتر ما انت عارفه وعلى يدك لانهم زملاء عمل واحد وبقى كل شويه البعد يزيد واتغير وبقى حتى مش بيسال عليها وتجاهلها حتى فى الشغل وبعد كده بدات الامور تهدى شويه وبداوا يتعاملوا فى حدود الشغل ويعنى المسكينه فضلت ساكته ومستحمله وتسال علي قلبها بقى مش مطوعه وبعدان قالت احسن حل انها تتكلم معى وتقولوا مالك انت متغير معى ولازم نتكلم واعرف مالك زى ما احنا متعودين ان احنا اصدقاء قالها ماشى بس انتى عارفه انا مشغول اوى فى الشغل قولتوا عموما شوف وقالى وانا عملت اللى عليه وديه اخر محاوله وفعلا اتصل بيها بعد يوم وقالى ممكن نتقابل ونتكلم النهارده وفعلا تمت المقابله وكنت النهايه وقالها انها بالنسبه ليه اخت وصديقه عزيزه ومش عايز يخسرها ولا يظلمها معى وظروفى وسالها تقابل تعيش مع ولدته وهتسحمل عصبيتوا لانوا عصبى جدا ودلوقتى بقى عصبى اكتر من الاول فتقدر وقالها انا عارف انك فعلا بتستحملينى وبتستحملى عصبيتى وقالها بعد ديه كل لسه مغيرتيش رايى انا وحش وانتى تستاهلى انسان احسن منى انتى انسانه محترمه ومؤدبه جدا وتستهلى انسان كويس وانا حاسس بيكى ومش عايز اظلمك كان ممكن اضحك عليك واعيشك فى وهم وما كنتيش هتعرفى بس انا صريح معاكى وقالها مينفعيش نتربط علشان ما اظلميكيش معى وانا مش حاسس بيك واوعدينى اننا نبقى اصدقاء وما تتغيريش
موضوع محير وعجيب ايه رأيكم عايز اعرف ايه رايكوا بصراحه علشان نفيد الانسانه المجروحه المظلومه ونستفيد احنا كمان من تجارب واخطاء غيرنا