لقد كتبت في وصفكِ ما أستطيع
واليوم ....
لا أجد المزيد من المفردات
فمن أين آتي بحروفٍ
أُكون بها كلمات
تعبت من البعدِ
وتمزقت ضلوعي
فالبعدِ حُزنٍ
والحزنُ يتعبني
لا حياة بدونِ كلمةٍ منكِ
لا حياة بدونِ قلب يدفئني
صمتكِ أثقل من الحديثِ
قلبي من عينيكِ يستغيث
صار مُدمنٌ لنظراتهما
وقد أصبح طيبٌ
بعدما كان خبيث
ماذا أقول .. لا أعلم
لقد جعلتِ قلبي بعد الجهل يتعلم
أن الحياةَ ليست ملكٌ لشخصٍ بمفردهِ
وإنما تتكونُ بإثنينِ الحبُ بينهمْ
يسعونَ للسعادةٍ
ويرونَ عشقِهما يكبرُ أمامهم
ماذا أكتب ..
في شخصٍ مثلكِ
ماذا أفعل .. فأنا ضعيفٌ أمامكِ
أتخبط ..
أتلعثمْ ..
أصير كالطفلْ
طفلٌ لا يشعرُ بالحنانِ إلا معكِ
طفلٌ عيناهُ لا تعرفْ البكاء
مادام هو ناظرٌ إلي وجهكِ