همس الروح الادارة
عدد الرسائل : 2919 الموقع : عيون حبيبى العمل/الترفيه : المطالعة المزاج : رومانسى المهنة : الهواية : لأوسمة : تاريخ التسجيل : 23/06/2008
| موضوع: شاب حاول اغتصاب فتاه فكانت الضحيه ......اخته الجمعة يوليو 04, 2008 8:52 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة واقعية,والهدف منها هو أخذ العظة والعبرة, فحقيقة مثل هذه القصص لا تنسى بسهولة ولا تمحى من ذاكرة قارئها, وهي قصة فيها عبرة وعظة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد أن يتلاعب ببنات الناس.
فهذا شاب كان لا هم له إلا خداع الفتيات والتغرير بهن , فكان يخدعهن بكلامه المعسول ووعوده الكاذبة,فإذا نال مراده أخذ يبحث عن فتاة أخرى, وهكذا كان هذا الشاب لا يردعه دين ولاحياء.
فكان مثل الوحش الضاري يهيم في الصحراء بحثا عن فريسة يسكت بها جوعه. وفي إحدى جولاته سقطت في شبامه إحدى المخدوعات بأمثاله, فألقى إليها برقم هاتفه فاتصلت به, وأخذ يسمعها من كلامه المعسول مما جعلها تسبح في عالم الحب والعاطفة, واستطاع بمكره أن يشغل قلبها فصارت مولعة به,فأراد الخبيث بعد أن شعر بأنها استوت وحان قطافها أن يبتلعها مثل ما فعل مع غيرها. إلا أنها صدته وقالت: إن الذي بيني وبينك حب طاهر عفيف لا يتوج إلا بالزواج الشرعي. وحاول أن يراوغها ويخدعها إلا أنها صدته, وأحس أنه فشل هذه المرة, فأراد أن ينتقم لكبريائه ويلقنها درسا لن تنساه أبدا, فاتصل بها وأخذ يبث لها أشواقه ويعبر لها عن حبه وهيامه, وأنه قرر وعزم على خطبتها لأنه لا يستطيع أن يفارقها فهي بالنسبة له كالهواء,إذا إنقطع عنه مات....... ولأنها ساذجة ومخدوعة بحبه صدقته وأخذت تبادله الأشواق وصار هذا الفاسق يداوم على الإتصال بها حتى ألهبها شوقا. فوعدها بأنه سوف يتقدم لخطبتها, إلا أن هناك أمورا يجب أن يحدثها بها لأنها أمور لا تقال عبر الهاتف, فهي تخص حياتهم الزوجية القادمة, فيجب أن يلتقي بها , وبعد رفض منها وتمنع استطاع الخبيث أن يقنعها بأن يلتقيا, فقبلت فاستبشر الفاسق وحدد لها المكان والزمان أما المكان فهو في شاليه يقع على ساحل البحر, وأما الزمان ففي الصباح,واتفقا على الموعد.
فرح الخبيث الماكر وأسرع إلى أصدقاء السوء أمثاله, وقال لهم:
غدا ستأتي فتاة إلى الشاليه وتسأل عني وأريد أن تكونوا متواجدين هناك فغذا جاءت فافعلوا بها ما يحلو لكم
وفي الغد جلسوا داخل الشاليه ينتظرون الفريسة, وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة, فأقبلت الفريسة تبحث عن صيادها, ودخلت الفتاة إلى الشاليه تنادي عليه, وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية, وأخذوا يتناوبون عليها حتى أشبعوا رغبتهم, وأطفؤوا نار شهوتهم المحمومة, ثم تركوها في حالة يرثى لها, وخرجوا قاصدين سيارتهم, وإذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم, فلما رأوه تبسموا وقالوا : لقد انتهت المهم كما أردت.
فرح هذا الشاب واصطحبهم إلى داخل الشاليه ليمتع ناظريه بمنظر هذه المسكينة ويشفي غليله فهي التي صدته واستعصت عليه.
فلما وقعت عينه عليها كادت روحه أن تزهق وأخذ يصرخ بأعلى صوته على أصدقائه: ياأشقياء ماذا فعلتم...... تبا لكم من سفلة...... إنها أختي الويل لي و لكم.......إنها أختي ...أختي ....يا ويلي.
ولكن مالذي حدث .؟ لقد شاء الله عزوجل أن ينتقم من هذا الفاسق بأقرب الناس إليه وبنفس الطريقة التي خطط لها. إذ أن الفتاة التي واعدها الخبيث حدث لها مانع جعلها تمتنع عن الحضور فلم تحضر, وكانت أخت هذا الفاسق تبحث عن أخيها لأمر ما, وهي تعلم أنه يقضي أغلب وقته في الشاليه فذهبت إليه في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاه.
وهكذا وقع هذا الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة وكما تدين تدان, قال تعالى(( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرين))
| |
|