همس الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همس الروح

اسرة واحدة**قلب واحد**نبض واحد**همس قلوبنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همس الروح
الادارة
الادارة
همس الروح


عدد الرسائل : 2919
الموقع : عيون حبيبى
العمل/الترفيه : المطالعة
المزاج : رومانسى
المهنة : هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم) Profes10
الهواية : هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم) Readin10
لأوسمة : هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم) 1187177599
تاريخ التسجيل : 23/06/2008

هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم) Empty
مُساهمةموضوع: هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم)   هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم) Icon_minitimeالإثنين يوليو 21, 2008 9:54 am



* انا كفيناك المستهزئين

* والله يعصمك من الناس
هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم) 36


جرؤت قلة من شياطين البشر علي ان ينشروا رسوما
تسيئ لسيدنا ونبينا وحبيبنا
محمد صلي الله عليه
وعلي اله وسلم

ولم يعلموا ان الله يعصمه من الناس وكفاه شر المستهزئين
وتلك بعضا من أراء مفكري وكتاب اوروبيين عرفوا محمدا
كما يجب ان يعرف وقدروه حق قدره
فكانت تلك الاراء
شهادة حق من بشر لا يعرفون الحق ولا نقول الا
سبحان من انطق الحق علي كل لسان

في ديوانه الرائع (الديوان الشرقي للشاعر الغربي) يخاطب
شاعر الألمان غوته
، أستاذه الروحي الشاعر حافظ شيرازي فيقول


"أي حافظ ! إن أغانيك لتبعث السكون … وإنني مهاجر إليك بأجناس البشرية
المحطمة ، لتحملنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله
ويقول غوته

"إننا أهل أوربة بجميع مفاهيمنا ، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف
لا يتقدم عليه أحد… ، ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ،
فوجدته في النبي محمد … وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو، كما نجح
محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد ).

ويقول الأديب الروسي (ليو تولستوي)
والذي حرمته الكنيسة بسبب آرائه الحرة الجريئة


:"أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات
على يديه ، وليكون هو أيضاً آخر الأنبياء … ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها
إلى نور الحق ، وجعلها تجنح للسكينة والسلام ، وفتح لها طريق الرقي والمدينة"


ويقول الشاعر الفرنسي الشهير (لا مارتين)

"أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة واعية ،
وأدركت ما فيها من عظمة وخلود، ومن ذا الذي يجرؤ على تشبيه رجل
من رجال التاريخ بمحمد ؟! ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم منه ،
عند النظر إلى جميع المقاييس التي تُقاس بها عظمة الإنسان؟!
إن سلوكه عند النصر وطموحه الذي كان مكرساً لتبليغ الرسالة
وصلواته الطويلة وحواره السماوي هذه كلها تدل على إيمان كامل
مكّنه من إرساء أركان العقيدة . إن الرسول والخطيب والمشرع
والفاتح ومصلح العقائد الأخرى الذي أسس عبادة غير قائمة على
تقديس الصور هو محمد ، لقد هدم الرسول المعتقدات التي تتخذ واسطة
بين الخالق والمخلوق").

ويقول الفيلسوف الإنجليزي جورج برناردشو

"لقد درست محمداً باعتباره رجلاً مدهشاً ، فرأيته بعيداً عن مخاصمة المسيح
، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربة بدأت في العصر الراهن تفهم
عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك ، فتعترف بقدرة هذه
العقيدة على حل مشكلاتها بطريقة تجلب السلام والسعادة !
فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي").
"إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس ، قلنا إن محمداً رسول
المسلمين أعظم عظماء التاريخ ، فقد كبح جماح التعصب والخرافات ،
وأقام فوق اليهودية والمسيحية ودين بلاده القديم ديناً واضحاً قوياً ، ا
ستطاع أن يبقى إلى يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم").
لم يسجل التاريخ أن رجلاً واحداً ، سوى محمد ، كان صاحب رسالة وباني أمة ،
ومؤسس دولة … هذه الثلاثة التي قام بها محمد ، كانت وحدة متلاحمة ،
وكان الدين هو القوة التي توحدها على مدى التاريخ.
(إن أوربا الآن ابتدأت تحسّ بحكمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وبدأت تعشق
دينه، كما أنها ستبرئ العقيدة الإسلامية مما اتهمتها به من أراجيف رجال أوربا في
العصور الوسطى، وسيكون دين محمد هو النظام الذي يؤسس عليه دعائم السلام
والسعادة ويستند على فلسفته في حل المعضلات وفك المشكلات والعقد).
ثم قال: (وإن كثيرين من مواطني ومن الأوربيين الآخرين يقدسون تعاليم الإسلام،
ولذلك يمكنني أن أوكد نبؤتي فأقول: إن بوادر العصر الإسلامي قريبة لا محالة

ويقول الفيلسوف الفرنسي فولتير

"لقد قام الرسول بأعظم دور يمكن لإنســان أن يقوم به على الأرض … إن أقل
ما يقال عن محمد أنه قـــد جاء بكتاب وجاهد ، والإسلام لم يتغير قط ، أما أنتم
ورجال دينكم فقد غيرتم دينكم عشرين مرة".

ويقول مايكل هارت في كتاب (المائة الأوائل)

: "كان محمد الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح في مهمته إلى أقصى حد
، سواء على المستوى الديني أم على المستوي الزمني".

أما عالم اللاهوت السويسري المعاصر د. هانز كونج والذي يعتقد أن المسيح إنسان ورسول فحسب اختاره الله

، فيقول : "محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمداً هو
المرشد القائد على طريق النجاة".

ومما ميز حياة الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم أن حياته وسيرته وشمائله كلها
قد حفظها لنا التاريخ ، فليس ثمة غموض في أي ناحية من حياته وسيرته .

وقد اعترف بهذه الحقيقة كبار المؤرخين الغربيين .

فالمؤرخ البريطاني الشهير (أرنولد توينبي)

يقول : "الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية العطرة يجدون أمامهم
من الأسفار مما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام".

ويقول الكونت كاتياني في كتابه (تاريخ الإسلام) :

"أليس الرسول جديراً بأن تقدَّم للعالم سيرته حتى لا يطمسها الحاقدون عليه وعلى
دعوته التي جاء بها لينشر في العالم الحب والسلام؟! وإن الوثائق الحقيقية التي
بين أيدينا عن رسول الإسلام ندر أن نجد مثلها ، فتاريخ عيسى وما ورد في شأنه
في الإنجيل لا يشفي الغليل" .

ويقول المستشرق المعروف غوستاف لوبون

" نعرف ما فيه الكفاية عن حياة محمد ، أما حياة المسيح فمجهولة تقريباً
، وإنك لن تطمع أن تبحث عن حياته في الأناجيل".
(إن محمداً (صلى الله عليه وسلم) رغم ما يشاع عنه (يعني من قبل المخالفين له
في أوربا) قد ظهر ب**** الحلم الوافر والرحابة الفسيحة إزاء أهل الذمة جميعاً

ويلحّ ر. ف. بودلي على هذا المعنى فيقول

"لا نعرف إلا شذرات عن حياة المسيح، أما في سيرة محمد فنعرف الشيء الكثير
، ونجد التاريخ بدل الظلال والغموض"

ويقول المستشرق هيل في كتابه (حضارة العرب) :

"لقد أخرج محمد للوجود أمة ، ومكن لعبادة الله في الأرض ، ووضع أسس العدالة
والمساواة الاجتماعية ، وأحل النظام والتناسق والطاعة والعزة في أقوام لا تعرف
غير الفوضى".

ويقول المستشرق الإسباني جان ليك في كتابه(العرب) :

"لا يمكن أن توصف حياة محمد بأحسن مما وصفها الله بقوله : (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ
إِلا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )) كان محمد رحمة حقيقية ، وإني أصلي عليه بلهفة وشوق".

ويقول المؤرخ كريستوفر دارسون
في كتابه (قواعد الحركة في تاريخ العالم)


:"إن الأوضاع العالمية تغيرت تغيراً مفاجئاً بفعل فرد واحد ظهر في التاريخ هو
محمد"

ويقول العلامة شيريل ، عميد كلية الحقوق بفيينا

:"إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها".

ويقول الباحث الفرنسي كليمان هوارت

: "لم يكن محمداً نبياً عادياً ، بل استحق بجدارة أن يكون خاتم الأنبياء ، لأنه قابل
كل الصعاب التي قابلت كل الأنبياء الذين سبقوه مضاعفة من بني قومه … نبي
ليس عادياً من يقسم أنه "لو سرقت فاطمة ابنته لقطع يدها" ! ولو أن المسلمين
اتخذوا رسولهم قدوة في نشر الدعوة لأصبح العالم مسلماً".

ونختم بقول الشاعر الروسي الشهير (بوشكين) :

" شُقّ الصدر ، ونُزع منه القلب الخافق … غسلته الملائكة ، ثم أُثبت مكانه !
قم أيها النبي وطف العالم …. وأشعل النور في قلوب الناس.

لقد وصف (السير وليم موير) في كتابه (حياة محمد)

فشل الحركات الثلاث التي قام بها أصحابها لإصلاح جزيرة العرب وما حولها، وهي
الحركة اليهودية، والحركة المسيحية، والحركة الحنيفية (وكانت هذه من طرف
طائفة بقوا علي عقيدة إبراهيم الخيل (عليه السلام) على عقيدة التوحيد، أرادوا
تعميم هذه العقيدة).

ثم قال:

(إن الجزيرة العربية كانت قبل ظهور محمد (صلى الله عليه وسلم) في أسوأ
الأحوال، وربما لم يكن الإصلاح ميئوساً في أي مدة مضت كما كان في ذلك الحين،
ولكن ما ظهر محمد نبي الإسلام (عليه الصلاة والسلام) حتى هبت العرب في الحال
تلبية للدعوة الروحية الجديدة، ومن هنا جاء الاعتقاد بأن العرب كانوا مهيئين
للإسلام، مستعدين لقبوله).

وقال (توماس أرنولد) في كتابه (الدعوة إلى الإسلام):

(تمكن محمد أن يجعل نفسه (بعد أن هاجر إلى المدينة) على رأس جماعة من
أتباعه كبيرة العدد آخذة في النمو، يتطلعون إليه زعيماً وقائداً، وهكذا باشر محمد
(صلى الله عليه وسلم) سلطة زمنية كالتي كان يمكن أن يباشرها أي زعيم آخر
مستقل مع فارق واحد، وهو أن الرباط الديني بين المسلمين كان يقوم مقام رابطة
الدم والأسرة، فأصبح الإسلام نظاماً سياسياً بقدر ما هو نظام ديني، وكما نشر محمد
(صلى الله عليه وسلم) ديناً جديداً أقام نظاماً سياسياً له صبغة متميزة تماماً.

وكانت جهوده موفقة إلى اعتقاد بني وطنه بوحدانية الله، وإلى هدم نظام الحكومة
القديم في مكة مسقط رأسه، فقضى على الحكومة الارستقراطية القبلية، التي كانت
الأسر الحاكمة تنتزع سياسة الشؤون العامة تحت لوائها).
هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم) 22c9b5eb1b

اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك


عدل سابقا من قبل همس الروح في الإثنين يوليو 21, 2008 11:39 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamesalroh.hooxs.com
همس الروح
الادارة
الادارة
همس الروح


عدد الرسائل : 2919
الموقع : عيون حبيبى
العمل/الترفيه : المطالعة
المزاج : رومانسى
المهنة : هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم) Profes10
الهواية : هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم) Readin10
لأوسمة : هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم) 1187177599
تاريخ التسجيل : 23/06/2008

هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم) Empty
مُساهمةموضوع: رد: هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم)   هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم) Icon_minitimeالإثنين يوليو 21, 2008 10:11 am

وقال عبد المسيح الأنطاكي ما نصه:

(إن المصطفى محمداً (صلى الله عليه وسلم) تدرج في دعوته تدرجاً، حيث ابتدأ
بإعلان دعوته مسالماً، ثم أوجد الله له في الأوس والخزرج أنصاراً بالمدينة، هاجر
من مكة إليهم باصحابه تخلصاً من أذى قريش، فأبى القريشيون إلا أن يعملوا علي
النكاية بهم، فأرسلوا أولا من يتتبع خطواته وهو فار إلى المدينة من ظلمهم،
ليعيدوه إلى مكة فيسجنوه أو يقتلوه، ولما فشلوا في هذه الرغبة أخذوا يجمعون
كلمة العرب على قتاله. حينئذ أذن الله له ولأصحابه وأنصاره بمقاتلة المشركين،
لسببين:

أولهما: الدفاع عن النفس بإزاء المعتدين.
وثانيهما: الدفاع عن الدعوة بإزاء الذين تعرضوا لها، فقد كانوا يفتنون المهتدين
(يعني الذي آمنوا بمحمد (صلى الله عليه وسلم) بالاضطهاد والتعذيب، ويصدون
الآخرين عن الهدى عنوة، ويقومون بمحاولة منع الداعي عن تبليغ دعوته
بالسخرية به وغيره، ثم بمحاولة قتله.

وفي الختام قال البروفيسور

(لا جرم أن الاسلام كان لا يزال مسالماً من سالم أهله، إذ قال الله سبحانه
: (لا ينهاكم الله عن الذين لا يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم
وتقسطوا إليهم، إن الله يحب المقسطين، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم،
وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم، أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم
الظالمون).
وفي هذه الآيات الكريمة تتجلى روح الإسلام العادلة بأجل تجليها لدى المنصفين).

أحد المستشرقين


ونقل صاحب كتاب (المستشرقون والإسلام) عن أحد المستشرقين قوله:

(لو لم يكن لمحمد معجزة إلا أنه صنع أمة من البدو، فجعلها أمة كبرى في التاريخ،
لكفته معجزة في العالمين).

ونقل عن آخر أيضاً يقول

(لو أن كتاب محمد وجد في صحراء لكان الذي يعثر عليه جديراً بالخلود، ولو جاء
محمد بالقرآن من عنده لكان جديراً أن تدين له الإنسانية بالولاء، فرسالة محمد ف
ي قرآن كريم أو حديث شريف حكمة بالغة في الحياة، وقد أحاطت بالمادة والروح،
وأعطت صورة سكون في أرضه وسمائه، وصورة للوجود في بدئه ومختتمه، وأملاً
عالياً في الخلود في طاقات عليا بعد جمود المادة واضطرابها. ثم تحدثت عن الخالق
الأعظم في أروع صورة للواحد الأحد الفرد الصمد، لم يسبق إليها في فلسفة
أو كتاب بهذه الصورة الجامعة الكاملة).

وقال الفيلسوف والأديب الفرنسي الثائر وولتر:

(والذي يظهر لي أن محمداً (صلى الله عليه وسلم) لم يكوِّن هذا الشعب الإسلامي،
إلا للتناسل والعبادة والجهاد.
فالسنن (التعليمات) التي أتى بها كانت كلها – ما عدا إباحة تعدد الزوجات – قاهرة
للنفس، ومهذبة لها فجمال تلك الشريعة وبساطة القواعد الأصلية جذبا للدين
المحمدي غاية الإعجاب ومنتهى الإجلال.
أتى هذا الدين بعقيدة وحدانية الخالق في صورة مقبولة للعقل البشري أي خالية عن
كل غامضة، ولهذا أسلمت عدة عديدة من أمم الأرض حتى زنوج أواسط أفريقيا
وسكان جزر البحر الهندي.

فهذه الديانة تدعى الإسلام أي الاستسلام لإرادة الخالق (سبحانه)، وهذا الاسم كاف
لهداية العدد الوافر من البشر، وليس بصحيح ما يدعى من أن الإسلام استولى قهراً
بالسيف على أكثر من نصف الكرة الأرضية، بل كان سبب انتشاره شدة رغبة
الناس إليه بعد أن أقنع عقولهم، وأكبر سلاح استعمله المسلمون لبث الدعوة، هو
اتصافهم بالشيم العالية ولا يخفى لوع المغلوب بتقليد الغالب.
وقد انخرط في الإسلام أقوام لم تبلغهم سلطة المسلمين ولم تصلهم).

ومضى وولتر يقول:

(وهذا القول النزر - القليل - مني يكفي لتفنيد كل ما ذكره لنا مؤرخونا وخطباؤنا،
فارتكزت في ضمائرنا الأوهام الباطلة والأراجيف المتوارثة بشان الإسلام
والمسلمين، ومن الواجب أن يدحض الباطل بالحق).

بارتلمي سنت هيلر

وقال (بارتلمي سنت هيلر في حديثه عن أثر الإسلام في الشعوب التي اعتنقته:

(كان محمد نبي الإسلام (عليه الصلاة والسلام) أكثر عرب زمانه ذكاء وأشدهم
تديناً، وأعظمهم رأفة، وقد نال محمد سلطانه الكبير بفضل تفوقه عليهم). ثم قال
بارتلمي:
(ونعد دينه الذي دعا الناس إلى اعتقاده، جزيل النعم على جميع الشعوب التي اعتنقته).

طوراندريه وجورج مارسيه

وقال (طوراندريه) و(جورج مارسيه) في كتابهما (العالم الشرقي):

(كان محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شجاعاً يخوض المعركة بنفسه ليرد
الثبات إلى قلوب الذين يضعفون، وكان رحيماً بالضعفاء يؤوي في بيته عدداً كبيراً
من المحتاجين (يشير إلى أهل الصفة، كأبي هريرة وغيره) وكان مع احتفاظه بهيبة
كاملة بسيط الحركات لا يتكلف شيئاً، وبشوشاً سهل المعاملة، رقيق الحاشية، لا
يثير غضبة أهل الفضول وكان محمد رجلاً (بشيراً) كان فيه لا شك كثير من
الخصال التي اتسم بها رجال عصره، لكنه حمل إلى هؤلاء الرجال مثلاً رفيعاً في
الدين والأخلاق، وسما سمواً بالغاً عن الآراء القديمة التي كانوا يرزحون تحت
ثقلها (يشيران إلى التقاليد الجاهلية).

ثم قالا: (وهو إذ جمعهم عصبة واحدة تحت راية ذلك المثل الرفيع (الدين والأخلاق
وسائر التعاليم السماوية) قد صنع منهم قوة قدر لها فيما بعد، أن تهز أركان العالم
القديم).

دائرة المعارف البريطانية

وكتبت (دائرة المعارف البريطانية، الطبعة الحادية عشرة:

(كان محمد أظهر الشخصيات الدينية العظيمة، وأكثرها نجاحاً وتوفيقاً، ظهر النبي
محمد في وقت كان العرب فيه قد هووا إلى الحضيضِ، فما كان لهم تعاليم دينية
محترمة، ولا مبادئ مدنية أو سياسية أو إجتماعية، ولم يكن لهم ما يفاخرون به
من الفن أو العلوم، وما كانوا على اتصال بالعالم الخارجي، وكانوا مفككين لا رابط
بينهم، كل قبيلة وحدة مستقلة، وكل منها في قتال مع الأخرى.

وقد حاولت اليهودية أن تهديهم فما استطاعت، وباءت محاولات المسيحية بالخيبة،
كما خابت جميع المحاولات السابقة للإصلاح، ولكن ظهر النبي (محمد) الذي أرسل
هدى العالمين، فاستطاع في سنوات معدودات أن يقتلع جميع العادات الفاسدة من
جزيرة العرب، وأن يرفعها من الوثنية المنحطة إلى التوحيد.

وحول أبناء العرب الذين كانوا أنصاف برابرة، إلى طريق الهدى والفرقان، فأصبحوا
دعاة هدى ورشاد، بعد أن كانوا دعاة وثنية وفساد، وانتشروا في الارض يعملون
على رفع كلمة الله.. الخ.

وقال جونس أوركس الأديب الإنجليزي:

(لم نعلم أن محمداً نبي الإسلام (صلوات الله وسلامه عليه) تسربل باي رذيلة مدة
حياته).

وقال المسيو جان سبيرو السويسري:

(إنه مهما زاد الإنسان اطلاعاً على سيرة محمد النبي (عليه الصلاة والسلام) لا
بكتب أعدائه وشانئيه بل بتأليفات معاصريه، وبالكتاب والسنة، إلا وأدرك اسباب
إعجاب الملايين من البشر في الماضين وحتى الآن بهذا الرجل، وفهم علة تفانيهم
في محبته وتعظيمه).

وقال السير فلكد الأمريكي:

(كان عقل محمد النبي (صلى الله عليه وسلم) من العقول الكبيرة التي قلما يجود بها
الزمان، فقد كان يدرك الأمر ويدرك كنهه من مجرد النظرة البسيطة، وكان النبي
محمد (صلى الله عليه وسلم) في معاملاته الخاصة على جانب كبير من إيثار العدل
فقد كان يعامل الصديق وغيره، والقريب والبعيد، والغني والفقير، والقوي والضعيف
بالمساواة والإنصاف).

وقال بورست سميث:

(إني صميم الاعتقاد على أنه سيأتي يوم يتفق فيه القوم وزعماء النصرانية الحقة على أن محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) نبي، وأن الله (عز وجل) قد بعثه حقاً).

وقال القس لوزان بعد بيان عن أوصاف محمد (صلى الله عليه وآله وسلم):

(فمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بلا التباس ولا نكران من النبيين والصديقين،
بل وإنه نبي عظيم جليل القدر والشأن، لقد أمكنه بإرادة الله سبحانه تكوين الملة
الإسلامية وإخراجها من العدم إلى الوجود، بما صار أهلها ينيفون (يزيدون) عن
الثلاثمائة مليون (يعني على ظنه في زمانه) من النفوس، وراموا بجدهم سلطنة
الرومان، وقطعوا برماحهم دابر أهل الضلالة إلى أن صارت ترتعد من ذكرهم
فرائض الشرق والغرب.

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد



هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم) 22c9b5eb1b


اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hamesalroh.hooxs.com
 
هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همس الروح :: همس العام :: همس الاسلامى-
انتقل الى: