همس الروح الادارة
عدد الرسائل : 2919 الموقع : عيون حبيبى العمل/الترفيه : المطالعة المزاج : رومانسى المهنة : الهواية : لأوسمة : تاريخ التسجيل : 23/06/2008
| |
همس الروح الادارة
عدد الرسائل : 2919 الموقع : عيون حبيبى العمل/الترفيه : المطالعة المزاج : رومانسى المهنة : الهواية : لأوسمة : تاريخ التسجيل : 23/06/2008
| موضوع: رد: هؤلاء قالوا عن محمد(صلى الله عليه وسلم) الإثنين يوليو 21, 2008 10:11 am | |
| وقال عبد المسيح الأنطاكي ما نصه:
(إن المصطفى محمداً (صلى الله عليه وسلم) تدرج في دعوته تدرجاً، حيث ابتدأ بإعلان دعوته مسالماً، ثم أوجد الله له في الأوس والخزرج أنصاراً بالمدينة، هاجر من مكة إليهم باصحابه تخلصاً من أذى قريش، فأبى القريشيون إلا أن يعملوا علي النكاية بهم، فأرسلوا أولا من يتتبع خطواته وهو فار إلى المدينة من ظلمهم، ليعيدوه إلى مكة فيسجنوه أو يقتلوه، ولما فشلوا في هذه الرغبة أخذوا يجمعون كلمة العرب على قتاله. حينئذ أذن الله له ولأصحابه وأنصاره بمقاتلة المشركين، لسببين:
أولهما: الدفاع عن النفس بإزاء المعتدين. وثانيهما: الدفاع عن الدعوة بإزاء الذين تعرضوا لها، فقد كانوا يفتنون المهتدين (يعني الذي آمنوا بمحمد (صلى الله عليه وسلم) بالاضطهاد والتعذيب، ويصدون الآخرين عن الهدى عنوة، ويقومون بمحاولة منع الداعي عن تبليغ دعوته بالسخرية به وغيره، ثم بمحاولة قتله.
وفي الختام قال البروفيسور
(لا جرم أن الاسلام كان لا يزال مسالماً من سالم أهله، إذ قال الله سبحانه : (لا ينهاكم الله عن الذين لا يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم، إن الله يحب المقسطين، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم، وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم، أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون). وفي هذه الآيات الكريمة تتجلى روح الإسلام العادلة بأجل تجليها لدى المنصفين).
أحد المستشرقين
ونقل صاحب كتاب (المستشرقون والإسلام) عن أحد المستشرقين قوله:
(لو لم يكن لمحمد معجزة إلا أنه صنع أمة من البدو، فجعلها أمة كبرى في التاريخ، لكفته معجزة في العالمين).
ونقل عن آخر أيضاً يقول
(لو أن كتاب محمد وجد في صحراء لكان الذي يعثر عليه جديراً بالخلود، ولو جاء محمد بالقرآن من عنده لكان جديراً أن تدين له الإنسانية بالولاء، فرسالة محمد ف ي قرآن كريم أو حديث شريف حكمة بالغة في الحياة، وقد أحاطت بالمادة والروح، وأعطت صورة سكون في أرضه وسمائه، وصورة للوجود في بدئه ومختتمه، وأملاً عالياً في الخلود في طاقات عليا بعد جمود المادة واضطرابها. ثم تحدثت عن الخالق الأعظم في أروع صورة للواحد الأحد الفرد الصمد، لم يسبق إليها في فلسفة أو كتاب بهذه الصورة الجامعة الكاملة).
وقال الفيلسوف والأديب الفرنسي الثائر وولتر:
(والذي يظهر لي أن محمداً (صلى الله عليه وسلم) لم يكوِّن هذا الشعب الإسلامي، إلا للتناسل والعبادة والجهاد. فالسنن (التعليمات) التي أتى بها كانت كلها – ما عدا إباحة تعدد الزوجات – قاهرة للنفس، ومهذبة لها فجمال تلك الشريعة وبساطة القواعد الأصلية جذبا للدين المحمدي غاية الإعجاب ومنتهى الإجلال. أتى هذا الدين بعقيدة وحدانية الخالق في صورة مقبولة للعقل البشري أي خالية عن كل غامضة، ولهذا أسلمت عدة عديدة من أمم الأرض حتى زنوج أواسط أفريقيا وسكان جزر البحر الهندي.
فهذه الديانة تدعى الإسلام أي الاستسلام لإرادة الخالق (سبحانه)، وهذا الاسم كاف لهداية العدد الوافر من البشر، وليس بصحيح ما يدعى من أن الإسلام استولى قهراً بالسيف على أكثر من نصف الكرة الأرضية، بل كان سبب انتشاره شدة رغبة الناس إليه بعد أن أقنع عقولهم، وأكبر سلاح استعمله المسلمون لبث الدعوة، هو اتصافهم بالشيم العالية ولا يخفى لوع المغلوب بتقليد الغالب. وقد انخرط في الإسلام أقوام لم تبلغهم سلطة المسلمين ولم تصلهم).
ومضى وولتر يقول:
(وهذا القول النزر - القليل - مني يكفي لتفنيد كل ما ذكره لنا مؤرخونا وخطباؤنا، فارتكزت في ضمائرنا الأوهام الباطلة والأراجيف المتوارثة بشان الإسلام والمسلمين، ومن الواجب أن يدحض الباطل بالحق).
بارتلمي سنت هيلر
وقال (بارتلمي سنت هيلر في حديثه عن أثر الإسلام في الشعوب التي اعتنقته:
(كان محمد نبي الإسلام (عليه الصلاة والسلام) أكثر عرب زمانه ذكاء وأشدهم تديناً، وأعظمهم رأفة، وقد نال محمد سلطانه الكبير بفضل تفوقه عليهم). ثم قال بارتلمي: (ونعد دينه الذي دعا الناس إلى اعتقاده، جزيل النعم على جميع الشعوب التي اعتنقته).
طوراندريه وجورج مارسيه
وقال (طوراندريه) و(جورج مارسيه) في كتابهما (العالم الشرقي):
(كان محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) شجاعاً يخوض المعركة بنفسه ليرد الثبات إلى قلوب الذين يضعفون، وكان رحيماً بالضعفاء يؤوي في بيته عدداً كبيراً من المحتاجين (يشير إلى أهل الصفة، كأبي هريرة وغيره) وكان مع احتفاظه بهيبة كاملة بسيط الحركات لا يتكلف شيئاً، وبشوشاً سهل المعاملة، رقيق الحاشية، لا يثير غضبة أهل الفضول وكان محمد رجلاً (بشيراً) كان فيه لا شك كثير من الخصال التي اتسم بها رجال عصره، لكنه حمل إلى هؤلاء الرجال مثلاً رفيعاً في الدين والأخلاق، وسما سمواً بالغاً عن الآراء القديمة التي كانوا يرزحون تحت ثقلها (يشيران إلى التقاليد الجاهلية).
ثم قالا: (وهو إذ جمعهم عصبة واحدة تحت راية ذلك المثل الرفيع (الدين والأخلاق وسائر التعاليم السماوية) قد صنع منهم قوة قدر لها فيما بعد، أن تهز أركان العالم القديم).
دائرة المعارف البريطانية
وكتبت (دائرة المعارف البريطانية، الطبعة الحادية عشرة:
(كان محمد أظهر الشخصيات الدينية العظيمة، وأكثرها نجاحاً وتوفيقاً، ظهر النبي محمد في وقت كان العرب فيه قد هووا إلى الحضيضِ، فما كان لهم تعاليم دينية محترمة، ولا مبادئ مدنية أو سياسية أو إجتماعية، ولم يكن لهم ما يفاخرون به من الفن أو العلوم، وما كانوا على اتصال بالعالم الخارجي، وكانوا مفككين لا رابط بينهم، كل قبيلة وحدة مستقلة، وكل منها في قتال مع الأخرى.
وقد حاولت اليهودية أن تهديهم فما استطاعت، وباءت محاولات المسيحية بالخيبة، كما خابت جميع المحاولات السابقة للإصلاح، ولكن ظهر النبي (محمد) الذي أرسل هدى العالمين، فاستطاع في سنوات معدودات أن يقتلع جميع العادات الفاسدة من جزيرة العرب، وأن يرفعها من الوثنية المنحطة إلى التوحيد.
وحول أبناء العرب الذين كانوا أنصاف برابرة، إلى طريق الهدى والفرقان، فأصبحوا دعاة هدى ورشاد، بعد أن كانوا دعاة وثنية وفساد، وانتشروا في الارض يعملون على رفع كلمة الله.. الخ.
وقال جونس أوركس الأديب الإنجليزي:
(لم نعلم أن محمداً نبي الإسلام (صلوات الله وسلامه عليه) تسربل باي رذيلة مدة حياته).
وقال المسيو جان سبيرو السويسري:
(إنه مهما زاد الإنسان اطلاعاً على سيرة محمد النبي (عليه الصلاة والسلام) لا بكتب أعدائه وشانئيه بل بتأليفات معاصريه، وبالكتاب والسنة، إلا وأدرك اسباب إعجاب الملايين من البشر في الماضين وحتى الآن بهذا الرجل، وفهم علة تفانيهم في محبته وتعظيمه).
وقال السير فلكد الأمريكي:
(كان عقل محمد النبي (صلى الله عليه وسلم) من العقول الكبيرة التي قلما يجود بها الزمان، فقد كان يدرك الأمر ويدرك كنهه من مجرد النظرة البسيطة، وكان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في معاملاته الخاصة على جانب كبير من إيثار العدل فقد كان يعامل الصديق وغيره، والقريب والبعيد، والغني والفقير، والقوي والضعيف بالمساواة والإنصاف).
وقال بورست سميث:
(إني صميم الاعتقاد على أنه سيأتي يوم يتفق فيه القوم وزعماء النصرانية الحقة على أن محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) نبي، وأن الله (عز وجل) قد بعثه حقاً).
وقال القس لوزان بعد بيان عن أوصاف محمد (صلى الله عليه وآله وسلم):
(فمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بلا التباس ولا نكران من النبيين والصديقين، بل وإنه نبي عظيم جليل القدر والشأن، لقد أمكنه بإرادة الله سبحانه تكوين الملة الإسلامية وإخراجها من العدم إلى الوجود، بما صار أهلها ينيفون (يزيدون) عن الثلاثمائة مليون (يعني على ظنه في زمانه) من النفوس، وراموا بجدهم سلطنة الرومان، وقطعوا برماحهم دابر أهل الضلالة إلى أن صارت ترتعد من ذكرهم فرائض الشرق والغرب.
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك | |
|