همس الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

همس الروح

اسرة واحدة**قلب واحد**نبض واحد**همس قلوبنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العبور أحمد ترى النور في يوليو 2008

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




العبور أحمد ترى النور في يوليو 2008 Empty
مُساهمةموضوع: العبور أحمد ترى النور في يوليو 2008   العبور أحمد ترى النور في يوليو 2008 Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 22, 2008 11:26 pm


عن مركز نهر النيل للنشر صدرت في شهر يوليو 2008 وهو شهر ميلادي (اليوم العاشر) روايتي "العبور أحمد" في نحو 190 صفحة من القطع المتوسط.. وهي رواية عمري.. صدرت وأنا علي أعتاب العام الستين منه..ويمثل الكثير من أحداثها جزءً من سيرتي الذاتية..

تدور أحداث الرواية خلال الفترة ما بين شهري يوليو 1973 ويوليو 2000 ..وتتألف من عشرة فصول عنوان الأول منها (الفارس) وتدور أحداثه في منطقة ما علي الضفة الغربية لقناة السويس تجمع فيها لفيف من أبناء مصر ينتمون لمعظم مناطقها للاستعداد للقيام بمهمة خاصة خلف خطوط العدو الإسرائيلي قبيل حرب أكتوبر المجيدة (في شهر يوليو 1973) .

ويحمل الفصل الثاني عنوان (في الانتظار) ويدور حول الفترة التي قضاها أفراد المجموعة في معسكرهم في انتظار القيام بمهمتهم الخاصة، وفيه استعراض لأحوالهم الاجتماعية الاقتصادية والنفسية كقطاع من قطاعات المجتمع المصري في تلك الفترة الخالدة من تاريخ مصر، هؤلاء الأفراد الذين جمعهم ـ رغم تنافر خصائصهم واختلاف طبائعهم وبيئاتهم ـ أمر واحد هو حب مصر والاستعداد التام للتضحية بأرواحهم من أجل حريتها وكرامتها وعزتها.

وفي الفصل الثالث وعنوانه (ذات مساء) سرد لقصة لقاء جمع ذات مساء أكتوبري "أحمد" أحد أبطال الرواية بخطيبته وحبيبته التي أصبحت زوجته،،وكانت قبل ذلك زميلته بالجامعة..وفي هذا الفصل تنبأ "أحمد" بأنه سوف يصاب أثناء تنفيذ المهمة الخاصة..وغادر القاهرة مودعاً خطيبته وهو موقن بأنه سيصاب ولن يموت ـ رغم رغبته الصادقة في الاستشهاد من أجل وطنه ـ وبأنه سيعود ليلتقي مرة أخرى بخطيبته وليتأكد من صدق نبوءته.

وكانت (المهمة) هي عنوان الفصل الرابع الذي أبلى فيه أفراد المجموعة بلاءً حسناً خلال أدائهم لمهمتهم الشاقة، التي ساعدت جيش مصر علي إتمام عملية عبور قناة السويس بأقل الخسائر..والتي انتهت باستشهاد معظم أفرادها من أجل بلدهم، وبإصابة بعضهم الآخر أو فقدانه.

ويدور الفصل الخامس من الرواية وعنوانه (حاضر يا با) حول أحداث جرت وقائعها خلال إحدى معارك المدفعية العنيفة التي شهدها "أحمد" غير بعيد عن قناة السويس.ومنها اصطياد بعض جنود مصر الشجعان لبعض طائرات العدو الجبان، وعن كيفية معاملة قائد اللواء لجنوده..وصراخ أحد الجنود المستمر "حاضر يابا" كلما انفجرت بجواره إحدى القذائف.. وقصة هذا الموضوع.

و(في المستشفي العسكري) وهو عنوان الفصل السادس تذكر "أحمد" كيف أصيب بعد انتهاء الإعلان عن وقف إطلاق النار..وكيف تنقل بين أكثر من مستشفي حتى استقر به المقام في إحدى المستشفيات العسكرية بالعاصمة. وزيارة بعض الفنانين والشخصيات العامة لمصابي العمليات الحربية من الضباط والجنود..وقصة معرفة أهل خطيبته بمكان وجوده..وكيفية علم والده بنجاته وطريقة معاملة الوالد لزملائه الجرحى.. وقصة رؤية أمه في منامها للحالة التي كان عليها وقت إصابته.

وتناول الفصل السابع وعنوانه (فارس وبنى حمدان) قصة التقاء فارس ـ بعدما فقد بصره ـ بالفدائي حمدان أحد أعضاء منظمة "فدائيي سيناء" التي أقضت مضاجع العدو في سيناء أثناء احتلالها.. وقامت بالعديد من الأعمال الفدائية البطولية..وكيفية إخفاء حمدان لفارس بين أفراد عشيرته..وأحداث حصار مدينة السويس وما قام به أبطال المقاومة الشعبية وبعض أعضاء منظمة فدائيي سيناء وبعض جنود جيش مصر من أعمال خارقة انتهت باستشهاد العديد منهم وفك الحصار عن تلك المدينة الباسلة.

و(في إسرائيل) وهو عنوان الفصل الثامن..كتب أحمد رأيه في زيارة السادات للقدس وما أعقبها من توقيع لمعاهدة "السلام" بعد استعراض لذكرياته المريرة مع إسرائيل منذ كان طفلاً وحتى سماعه نبأ الزيارة "المشئومة" كما تضمن الفصل أيضا قصة عودة فارس لقريته بعد طول غياب.

أما الفصل التاسع وعنوانه (في التاسع من مارس) فقد دار حول لقاء جمع بعض المحاربين القدماء في يومهم "يوم التاسع من مارس من كل عام" منهم فارس وأحمد وحسني والنقيب سيد إبراهيم..وغيرهم من رفاق السلاح..حيث جرى استعراض لبعض ما مروا به من تجارب. ودار الحديث بينهم عن أبطال مصر وشهدائها العظام مثل الشهيد عبد المنعم رياض والشهيد إبراهيم الرفاعي والشهيد سليمان خاطر وغيرهم من شهداء مصر الأبرار وأبطالها البواسل.

وكان الفصل العاشر وعنوانه (العبور أحمد) وهو عنوان الرواية هو فصلها الأخير..وفيه مات فارس الذي كثيرا ما كرر عبارة "عيوني لمصر يافندم" بعدما علم أن جزءً من أرض سيناء الغالية ـ حيث فقد بصره ـ قد بيع بثمن بخس: ثلاثة جنيهات للمتر المربع لبعض المستثمرين الأجانب!! وبعدما قال لابنه: تلاتة جنيه للمتر..يعني العين الواحدة من عيوني بجنيه ونص!!"..كما انتهى الفصل ـ والرواية ـ برسالة تلقاها "أحمد" من رفيق عمره "حسني أحمد" عنوانها (العبور أحمد) استعرض فيها ذكرياته خلال الفترة ما بين شهري يوليو 1972 ويوليو 2000..والتي اختتمها بتلك الجملة " الحل بيد أحمد..أعطوه البندقية ودعوه يقاتل..الحل بيد: الشهيد أحمد (أخو حسني) والحاج أحمد (والده) والعابر المصاب أحمد (صديق عمره) والأمل أحمد (ابنه)..الحل هو العبور الأخير........إنه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




العبور أحمد ترى النور في يوليو 2008 Empty
مُساهمةموضوع: رد: العبور أحمد ترى النور في يوليو 2008   العبور أحمد ترى النور في يوليو 2008 Icon_minitimeالأربعاء يوليو 30, 2008 3:10 pm

العبور أحمد ترى النور في يوليو 2008 -لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العبور أحمد ترى النور في يوليو 2008
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
همس الروح :: همس الاخبار المثيرة :: همس النقاش الحاد-
انتقل الى: