هذه الكوارث المتلاحقة بسبب عدم الفكر الصائب والمثل يقول إعقلها وتوكل
السبب هو تقصير الحكومة فهى لم تلغى المزلقانات وتركت الموضوع بإهمال لمدة 25 عاما ولايكلفها الأمر الا عمل أنفاق قصيره تحت خط السكة الحديد لتمر منها العربات مباشرة بدون الأضطرار للمخاطرة التى يتعرض لها الناس فى آلاف المزلقاناتفالحكومة تظلم الناس بالجباية لتأخذ منهم قوت يومهم لتعمل به مشروعات لاأهمية لها وتنفذ رأيها بالرغم من الأنتقادات أى تترك الخطير وتعمل ما لايهم الناس بطريقة غير مناسبة فهى تظلم الناس لتأخذ اموال قوتهم وتصرفها باكبر تكلفه اى تنفق أموال الجباية بالزيادة بما لايهم الناس وتترك المهم الذى يحتاج الى تفكير وتوقعات لتلافى حدوث هذه الكوارث فهى لاتتوقع سبب الكوارث قبل حدوثها لكى تتداركها فلابد ان تحدث ماحدث حتى تعمل فمثلا السكك الحديد لتهالكها والعبارة لقدمها وعدم توافر وسائل الأنقاذ السريع والمشروعات التى تنفذ بطريقة مكلفه مثل توسعة طريق مصر الأسكندرية الذى سيتكلف اثنان ونصف مليار وقال الأستشارى كان الأفضل عمل طريق جديد صحراوى للملاكى فقط سيكون مباشر وليس بين المزارع ويتكلف نصف مليار فقط لأن تكلفة طريق الملاكى الأقل عمقا فى الرصف سيكون عمق 10 سم بينما الخليط سيكون 25 سم فى العمق ويكون أكثر أمانا لأنه سيكون خاص بالملاكى فقط ويرك القديم للخليط كما إن الحكومة تنفذ الآن نفق من امبابة الى العباسية يتكلف المليارات لأجل متروا انفاق وقال الناس ولم تسمع لهم الحكومة بالأستفاده من خط المتروا الحالى بتجديده وهو جاهز والتكمله عليه للمطار بدلا من هذه المصاريف فيكون الأنجاز أسرع والتكلفة أقل منعا من تبديد الأموال التى أخذ وابسط الأمور ما سمعناه امس عند حضور المتج العالمى يوسف شاهين نقلته طائرة مجهزة من فرنسا مع طقم اطباء عناية لمطار القاهرة فى وقت قصير بينما فى فى مصر وهذه مسئولية الحكومة نقلوه بسيارة إسعاف من مطار القاره الى مستشفى المعادى فى اضعاف الوقف!!!
أما الحادث المأساوى الجديد فقد كان المزلقان مغلق لمرور القطار وسيارة رحلات منتظره وبعد السيارات وأتت من خلفهم سيارة نقل بمقطوره لتدفع الجميع أمام القطار
ونق لت وكالات الأنباء عن شهود عيان قولهم إن التقاطع يقع مباشرة بعد قمة تل مما يصعب على قائدي السيارات رؤيته قبل الوصول إليه. ورغم انقلاب اثنتين من عربات القطار وخروج اثنتين عن القضبان فإن القاطرة ظلت على القضبان وتوقفت على بعد عدة أمتار من مكان وقوع الاصطدام. وقد وقع الحادث على بعد 80 كم شرقي مرسى مطروح. يذكر أن معدل حوادث الطرق في مصر يعد من بين الأعلى في العالم، ففي كل عام يموت نحو ستة آلاف شخص ويصاب ثلاثون ألفاً آخرين في حوادث الطرق طبقاً لإحصاءات وزارة النقل المصرية. وعادة ما يتسبب الإهمال وسوء الصيانة في معظم الحوادث التي تقع على الطرق المصرية. وارتفعت حصيلة قتلى حادث تصادم بين عدد من السيارات وحافلة للركاب وقطار سريع في مصر الى 41 شخصا. ووقع الحادث، الذي جرح فيه 40 شخصا، يوم الأربعاء على بعد 80 كم شرقي مدينة مرسى مطروح التي تقع في الشمال الغربي لمصر. وقالت الشرطة المصرية ان شاحنة لم تتوقف واندفعت باتجاه عدد من السيارات التي كانت واقفة عند تقاطع للطريق مع سكة للقطار اثناء اقتراب قطار مما ادى الى اصطدام القطار بهذه السيارات ومن بينها باص للركاب. وادى الحادث الى انقلاب مقطورتين للقطار فوق سيارتين وخروج مقطورتين عن سكة الحديد. وقد أرسلت رافعات ميكانيكية إلى موقع الحادث لرفع حطام عربات القطار كما أرسلت عشرات من سيارات الإسعاف للموقع بعضها من العاصمة المصرية القاهرة التي تبعد نحو أربعمائة كيلومتر. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن مسؤولين أمنيين توجهوا أيضا للتحقيق في أسباب الحادث.http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/7511747.stm