ايدت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار سيد المينسي حكم الزام مواطن تعويض شاب 1000 د.ك تعويضاً نهائياً نتيجة تهجم كلبه على الاخير وعضه في اماكن مختلفة من جسده.
وفي التفاصيل وحسبما جاء بدعوى الشاب من دفاعه المحامي منيف جبر الظفيري انه في يوم الواقعة تسبب المواطن من غير قصد في اصابته وكان ذلك نتيجة اهماله وعدم اتخاذه الحيطة لدرء الخطر في حراسة كلبه مما ادى إلى هروبه من تحت حراسته وهجم عليه واحدث به اصابات تحرر عن الواقعة قضية وقضت المحكمة بتغريم (المواطن) المتهم ثلاثين ديناراً واضاف الشاب بما انه اصيب بضرر نتيجة اهمال المدعى عليه بحراسة الحيوان المملوك له واصيب بضرر مادي تمثل في قيامه بمراجعة الاطباء لمباشرة اصابته ـ عدم مباشرة عمله التي تسبب في احداثها (المواطن) باهماله فضلا عما اصابته بضرر ادبي تمثل في الذعر الشديد حال مهاجمة الكلب له وما سببه له من ايذاء حسي والم خوفاً من اصابته بالامراض ولما كان المواطن يتولى حراسة الحيوان الذي يتطلب عناية خاصة لمنع وقوع الضرر وعدم قيامه باتباع الحيطة والحذر لمنع وقوع الضرر اثناء حراسته كما وان الحكم الجزائي اصبح نهائياً لسداد المواطن الغرامة المقضي بها عليه ولما كان ذلك فقد اقام دعواه بطلب الحكم بالتعويض المؤقت مبلغ 5001 د.ك لما اصابه من اضرار مادية وادبية جراء خطأ المدعى عليه في حراسته للحيوان المملوك.
وامام محكمة الاستئناف قال المحامي منيف الظفيري ان محكمة اول درجة قد قضت بمبلغ (500 د.ك) تعويضاً عن الاضرار الادبية التي لحقت بموكله وقد جاء هذا التقدير مجحفاً بحق الطالب اذ انه لا يتناسب البتة مع جسامة الضرر الادبي الذي لحق بالطالب والمتمثل في الالام البدنية الشديدة الناتجة عن الاصابات الخطيرة التي لحق به وحالة الذعر الشديد التي اصابته حالة مهاجمة الحيوان له والايذاء الحسي والالم النفسي والخوف الداخلي من ان يصاب بداء السعار نتيجة عضة الكلب له كما ادى ذلك إلى التفات الناس عنه وتجنب مجالسته، واضاف المبلغ الذي قدرته محكمة اول درجة عن الضرر الادبي لا يتناسب مع ما لحقه من اضرار مما يضحى معه الحكم مشوباً بالقصور في التسبيب والفساد في الاستدلال.