موضوع: داليا البحيري: لامانع من أدوار "الإغراء".. الأربعاء يوليو 30, 2008 6:32 pm
ترفض الفنانة المصرية داليا البحيري أن تكون النجومية التي حققتها مؤخرًا في السينما راجعة لعدم خطوط حمراء أو تحفظات على أي دور أو شخصية تجسدها، موضحة أنها تركز في كل تفاصيل الدور سواء كانت صغيرة أم كبيرة، كما أكدت البحيري أنها لا تقبل بأي دور "إغراء"، وتفضل أن تقدم نوعية الإغراء الذي قدمته هدى سلطان أو هند رستم.
وترد داليا على الذين يتهمونها بأنها نجمة إغراء بقولها: " أنا لم أقدم ولا دورا به إغراء.. هل لأنني أوافق على قبلة في فيلم أصبح نجمة إغراء؟!.. وليست كل من ظهرت بمايوه تصبح نجمة إغراء.. والسينما تجسد كل شيء في الحياة، وتجسد كل المشاعر الموجودة في حياتنا سواء حب أو كره أو غيره, ومنها الإغراء كلون فني لأنه موجود في حياتنا، المهم أن يكون له ضرورة ومبرر فني.. الإغراء ليس معناه "العري"، الإغراء من الممكن أن يكون بالعين أو بطبقة الصوت.. إذا كان الدور يتطلب الإغراء سأجسده".
وفي حديثها لصحيفة "السياسة" الكويتية، تسخر داليا من شعار" سينما نظيفة" بلا قبلات، "مفيش حاجة اسمها سينما نظيفة، وأنا ضد المسميات التي تطلق في السينما من عينة سينما نظيفة، وسينما مغسولة نصف غسلة، وسينما شبابية، وغيرها من الألقاب.. السينما هي السينما.. ولا أعترف بهذه المسميات، لكن إذا كانت هناك زميلات لي لا يجدن أنفسهن في هذا اللون أو لا يفضلن تقديم هذا الشكل لأن لديهن قيودا معينة مثلاً، فأنا أقدمها، فهن يخترن ما يناسبهن وبالتالي لا أستطيع أن أقول إنهن أخطأن".
وتضيف البحيري: " لو كانت هناك ضرورة فنية للقبلة أو المشهد الساخن في السيناريو.. وعندما تقرأ الممثلة الدور وترفض أداء هذه القبلة أو المشهد رغم أنه أساسي بالسيناريو أو العمل.. فأنا هنا ضد ذلك.. فيجب عليها هنا أن ترفض الدور كله..
فهناك قبلة تكون أساسية في الفيلم، وطالما لها مبرر درامي يجب أداؤها، ولكل فنانة ظروفها وتفكيرها فيما تريد أن تقدمه أو تفعله في الفيلم.. ولكن المهم أنني لا أقبل دورًا وبعد ذلك أرفض أداء القبلة أو المشهد.. إذن لماذا هي قبلت الدور منذ البداية.. فإما أن تقبل الدور كله أو ترفضه كله".
وعن رأيها في سينما "إيناس الدغيدي" ولاسيما أنها شاركت في فيلم "الباحثات عن الحرية"، تقول داليا: " أستطيع القول إنها مخرجة قوية، وأعمالها تضعها في مكانة جيدة جدًا.. لأنها مخرجة متميزة ومتمكنة وجريئة، وعندما اقتربت منها على المستوى الإنساني وجدت إيناس الدغيدي الإنسانة عكس الصورة الذهنية التي أخذتها عنها من كونها مخرجة صعبة في التعامل.. بالعكس وجدت غير ذلك في الواقع، وكانت لذيذة معنا في البلاتوه، وهادئة لا تسمع صوتها إلا إذا كان هناك داع لذلك".
وترى داليا أن الانتقادات الموجهة للدغيدي لكونها امرأة بالدرجة الأولى، "السبب في كثرة الانتقادات لأعمالها كونها مخرجة وسيدة شرقية تقدم موضوعات جريئة، ولو كان الذي يقدم هذه الموضوعات التي تقدمها إيناس مخرجا رجلاً لما اهتم به أحد.. والواقع أنها ست فاهمة الحياة "كويس جدًا" ولا تغمض عينيها وتغطي الحقائق.. إنها تقدم الواقع لكن الناس لا تريد أن تقر وتعترف به".
ولا ترى البحيري أي غضاضة في تنقلها بين أكثر من عمل حيث عملت مرشدة سياحية ثم عارضة أزياء ومذيعة على الفضائية المصرية وأخيرًا ممثلة،
"فعلاً بدأت حياتي العملية مرشدة سياحية بعد الانتهاء من دراستي بكلية السياحة والفنادق، ثم كانت عروض الأزياء كهواية مثل التنس والكرة.. وأرى أنه ليس تنقلاً بين أكثر من مهنة، بل كلها مهن مؤدية لبعضها، قد يكون الاختلاف في عملي كمرشدة سياحية بسبب دراستي، ثم جاء بالصدفة كمذيعة، والصدفة أيضًا قادتني للتمثيل
الأربعاء يوليو 30, 2008 6:32 pm